بعد تجدد المظاهرات عقب تشكيل الحكومة الجديدة.. العراق إلى أين؟

على ما يبدو أن المشهد العراقي المتأزم سيبقى متأزما، فرغم الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، وإجراءات مكافحة تفشي وباء، عاد الشارع المحتج ضد النخبة السياسية في البلاد إلى التصعيد، مظاهرات في بغداد ومطالب في واسط بإسقاط النظام.

وتتساءل اللجان المنظمة للمظاهرات والحراك الشعبي عن سبب إصرار الطبقة السياسية على اتباع ذات النهج الطائفي باختيار الوزارة وتقسيمها وفقا للمحاصصة المعمول بها منذ عام 2003.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي العراقي كاتو سعد الله، إن العراق اليوم في حاجة ماسة لدعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، ورأينا مع الساعات الأولى لتكليف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حديث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، برفع العقوبة الخاصة باستيراد العراق للغاز من إيران من 30 إلى 120 يوما في ظل المعرفة بحاجة العراق للكهرباء، ومن ثم تنشيط التحالف الدولي بمحاربة الإرهاب الداعشي، وهنا العراق في حاجة ماسة لدعم كل من الولايات المتحدة والدول العربية، لأن وضع إيران اليوم لا يسمح له اقتصاديا بتقديم الدعم في ظل العقوبات، في ظل معرفة الأحزاب العراقية المواليه لطهران، أن إيران غير قادرة الآن بدعم أذرعها في المنطقة كما كان سابقا نتيجة العقوبات الأمريكية، الأمر الذي جعل حركة “الفتح” العراقية تطالب الولايات المتحدة بمساعدة بغداد.

وأشار إلى أن هناك احتياجات كثيرة للحكومة على رأسها الرواتب وأشياء أخرى ليست بمقدرة “الكاظمي” أو غيره تحقيقها، بدون دعم المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة.

أكاديمي: سببان وراء عودة المظاهرات في العراق بعد تولي الكاظمي رئاسة الحكومة

فيما أوضح أستاذ الفكر السياسي في الجامعة المستنصرية، الدكتور عصام الفيلي، أن هناك سببين وراء عودة المظاهرات في العراق بعد تولي “الكاظمي” رئاسة الحكومة.

وأكد أن الشق الأول يتعلق بمطالبات حقيقية من قبل المتظاهرين لإحداث ضغط على حكومة “الكاظمي” في ظل تمترس خلف الطبقة السياسية خلف جملة من التشريعات لتظل في واجهة المشهد السياسي، والمتظاهرين يدركون أن “الكاظمي” لديه رغبة في معالجة الفساد السياسي، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

ولفت إلى أن الشق الثاني يدور حول دفع أحزاب بعض أتباعها إلى الشارع لعدم إعطاء فرصة لحكومة “الكاظمي” لعمل منجزات، في ظل طبقة سياسية فاسدة تمتلك الكثير من المال، تستعمله من أجل تأجيج الشارع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]