اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الأحد، ـن قرار الاحتلال الإسرائيلي منع خمس شركات فلسطينية من إدخال منتجاتها إلى مدينة القدس المحتلة قرارا سياسيا تعسفيا.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت إدخال منتجات خمس شركات فلسطينية وهي «حمودة» و«الجنيدي» و«الريان» و«السلوى» و«سنيورة» المتخصصة في بيع الألبان والحليب واللحوم، إلى مدينة القدس المحتلة، وهو ما قد يكبد كبر الشركات الفلسطينية خسائر مالية تصل إلى مليار شيكل سنوياً.
وقال الحمد الله، خلال افتتاح معرض الغذاء الفلسطيني «غذاؤنا» في بلدية البير، إن «إسرائيل تستمر في محاولاتها لعزل القدس عن محيطها وطمس هويتها، ومنع منتجات خمس شركات فلسطينية كبرى من دخول مدينة القدس، واحتكار سوقها لصالح المنتج الإسرائيلي، وهو ما يعتبر قرارا سياسيا تعسفيا».
واتهم الحمد الله الجانب الإسرائيلي بانتهاك كافة الأعراف، والاتفاقيات التجارية، بمنعه المنتجات الفلسطينية من الدخول إلى القدس، وقال، «تحاول إسرائيل سحق اقتصادنا الوطني، وخنق سبل تطوره ونموه».
وناشد دول العالم بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل التقيّد بالاتفاقات الموقعة، وإلا فسنضطر إلى معاملتها بالمثل، ومنع منتجاتها المماثلة من دخول أسواقنا، على حد قوله.
وفي السياق، قال الحمد الله، إن قطاع الصناعات الغذائية له دور محوري في الاقتصاد الوطني، ويعتبر أحد أهم قطاعاته الإنتاجية، حيث يشغل حوالي 21% من إجمالي العاملين في القطاع الصناعي، وارتفعت حصته السوقية لتصل إلى حوالي 40%-45%، ويعد أكثر القطاعات تقدما في فلسطين.
