الحكومة الفلسطينية تطالب العالم بوقف التغول الاستيطاني في القدس والخليل
طالبت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدلله، المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي بتحمل مسؤولياتهم إزاء إجراءات الاحتلال التهجيرية والاستيطانية التي ينفذها في فلسطين خاصة في مدينتي القدس والخليل المحتلتين.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي اليوم الخميس: “الإعلان عن الشروع في بناء استيطاني جديد مكون من عشرات الوحدات الاستيطانية فوق سوق الخضار في البلدة القديمة من مدينة الخليل يشير إلى حجم التغول الاحتلالي الاستيطاني في هذه المدينة، التي تعاني من الحملات الاستيطانية الرهيبة، والتي تهدف إلى إغراقها بالمستوطنين والمستوطنات على طريق اقتلاع وتهجير أهلها وأصحابها الأصليين”.
وأشار إلى أن هذه الحملات الاستيطانية في الخليل تترافق مع حملات ادعاء وتزوير للتاريخ العربي القديم وشواهده الحضارية الأولى، وامتداده إلى التاريخ العربي الإسلامي وتاريخ القطر العربي الفلسطيني، وذلك سعيا لتكوين “رواية مصطنعة” هي أولا وأخيرا رواية الاحتلال المزورة.
وأوضح المحمود أن مدينة (القدس، الخليل، بيت لحم) تتعرضان لغزو استيطاني واحتلالي ومحاولات تهجير وطمس بهدف تغير معالمها وهويتها العربية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا من قبل المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية المختصة وعلى رأسها “اليونسكو”، لوقف العدوان الاستيطاني الهستيري، الذي يمس قضيتنا الفلسطينية وإرثنا الحضاري العالمي.