الحكومة الفلسطينية: لا إصابات جديدة بكورونا والإجراءات تشمل الضفة وقطاع غزة
أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الإثنين، عدم وجود إصابات جديدة بفيروس كورونا، وأن عدد المصابين بالفيروس 59 مصاباً، منهم 42 مصاباً قيد العلاج، و 17 تعافوا، ولا زالوا تحت الحجر الطبي في منازلهم مدة 14 يوماً.
وأضاف ملحم أن كافة الفحوصات التي تمت أمس وصباح اليوم جاءت سلبية أي أنها غير مصابة ولم يسجل أي إصابات.
وأعلن ملحم، في تصريح صحفي، أن الحكومة الفلسطينية ستعقد جلسة مهمة اليوم لمجلس الوزراء لطرح كافة التفاصيل حول الحالة الطارئة.
وقال: “بالنسبة لمناطق (ج) مثل كفر عقب، والرام، والبلديات البعيدة عن السيطرة الأمنية الفلسطينية، هناك مسؤولية اجتماعية لتنظيم الحركة للمسائل الضرورية”.
وشدد ملحم على أن ما ينطبق على جميع المحافظات في الضفة من إجراءات وتدابير حكومية ينطبق على قطاع غزة، مبينا أن هناك التزام من قبل المواطنين في غزة منذ اللحظة الأولى لإعلان حال الطوارئ.
وأشار إلي أنه سيصدر عقب اجتماع الحكومة اليوم اللوائح التفسيرية للإجراءات والتدابير المشددة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بحيث يكون لدى المواطنين والموظفين والقطاع الخاص وضوح حول كيفية التعامل مع خلال فترة الـ14 يوما المعلن عنها بتقييد الحركة.
وجدد المتحدث باسم الحكومة تحذيره للعمال من التوجه للعمل بالمستوطنات كونها بؤرا لانتشار فيروس كورونا حفاظا عل ىسلامتهم وسلامة أبنائهم، مبينا أن على إسرائيل توفير بيئة مناسبة وحسنة لجميع العمال بعد أن لوحظ وجود إهانة للعمال بوضعهم في أماكن عمل غير صالحة للبشر، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا لإجبار وإلزام إسرائيل باحترام العمال وتوفير الإجراءات الصحية لهم .
وتابع: “فيما يتعلق بتحويل إسرائيل لأموال المقاصة الفلسطينية، أكد ملحم أن تحويل إسرائيل لهذه الاموال ليس منة منها وأنما هي حق لشعبنا تم استعادة جزء من هذه الأموال التي تحتجزها وتقدر بأكثر من مليار و40 مليون شيكل وسيتم العمل لاستعادة الأموال المتبقية”.
وأكد ملحم أن جميع الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء تصب في مصلحة المواطنين، مبينا أن هذه الإجراءات والتدابير قوبلت بارتياح من أبناء شعبنا وتجلى ذلك على الأرض بالتزام وتَقَيُدِ المواطنين بهذه التدابير حفاظا على سلامتهم.
