الحكومة المصرية تقنن «أوبر» و«كريم» خلال شهر

أعلن مجلس الوزراء اليوم الأربعاء عن تقنين تشغيل السيارات الخاصة فى أغراض تجارية لنقل الأفراد بأجر «أوبرــ كريم».

جاء ذلك بناء على الاجتماعين اللذين عقدتهما اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها لبحث الأمر، وتلخصت نتائج اللجنة في أهمية التقنين الفوري للمنظومة، بما يحمي مصالح جميع الأطراف ويحفظ حق المواطن في اختيار خدمة النقل التي تناسبه، ويحفظ حق سائق التاكسي الأبيض أيضاً في فرصة العمل والكسب، ويحفظ حق الدولة في تحصيل الضرائب والتأمينات على الخدمات.

وأوصت اللجنة بأن يتم عمل التعديل التشريعي اللازم لتقنين وضع شركات نقل الركاب التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات، وتم تكليف وزير الشئون القانونية ومجلس النواب بذلك، وذلك بعد الاطلاع على التشريعات في الدول الشبيهة.

كما أوصت بأن يلتزم سائق السيارة الذي يقدم خدمة النقل بسداد مستحقات الدولة من ضرائب وتأمينات مع التأمين على الركاب والسيارة بالاضافة لما تفرضه عليه الشركات من معايير.

كما أوصت اللجنة أيضاً بقيام الشركات العاملة في النقل بوضع الأطر المناسبة لادخال أصحاب التاكسي الأبيض في المنظومة بالشروط العادلة التي يُتفق عليها، مع تأمين كل قواعد البيانات وفق ما يقدره جهاز تنظيم الاتصالات. هذا وقد وجه مجلس الوزراء بالانتهاء من وضع التشريع اللازم في خلال شهر.

ونظم سائقو سيارات الأجرة في القاهرة عدة تظاهرات خلال الأيام الماضية لوجود خدمات سيارات أخرى لنقل الركاب، وطالب سائقي سيارات الأجرة المصريين باغلاق الشركتين (أوبر وكريم) على غرار مع حدث في مدن أخرى.

وقال محمود عبد الحميد رئيس جمعية سائقي وملاك التاكسي تحت التأسيس في حديث سابق لرويترز «طلباتنا بوضوح؛ رقم واحد غلق الشركات تماما»

ويقول عبد اللطيف واكد رئيس العمليات في شركة أوبر إن شركته تلبي احتياجات عميل مختلف عن عميل السيارة الأجرة العادية.

أضاف في حديث سابق لرويترز أن أكثر من ٨٠ % من العملاء هم اصحاب السيارات الذين قرروا عدم السواقة في الزحام، مشددا على أن أوبر تعزز الاقتصاد المصري بتوفير فرص عمل للشباب.

وشركة كريم تعمل من خلال تطبيق على أجهزة الهواتف المحمولة وتقدم سيارات بسائق لنقل الركاب. وهي تعمل في مناطق بالشرق الأوسط وباكستان.

بينما نمت شركة أوبر ومقرها سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة بسرعة حول العالم لكنها واجهت احتجاجات ومنعا وقيودا في العديد من المدن، وبدأت أوبر العمل في القاهرة في 2014 وشهدت زيادة سريعة على الطلب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]