الحكومة المصرية تلاحق مروجي الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي
تلاحق الدولة المصرية مروجي الشائعات التي تبث على منصات التواصل الاجتماعي وتعمل على تصحيح ما تتضمنه تلك الشائعات من معلومات مغلوطة القصد منها إثارة الرأي العام، حيث يتعرض مستخدمو منصات التواصل الإجتماعي للمئات من الاخبار المفبركة.
كما تعمل الدولة على تكثيف التوعية عبر وسائل الاعلام الرسمية بعدم الانسياق وراء الشائعات فيما تتخذ السلطات المصرية كافة الإجراءات القانونية حيال ناشري الشائعات.
الإخوان وكورونا
قال الكاتب الصحفي، محمود بكري، إن ما حدث في محافظة الإسكندرية من نزول العشرات بعد الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي يهدف إلى نزول الناس للاحتجاج والترويج بأنه لا توجد وسائل حماية للمواطنين، حتى يستغل مروجي الشائعات، من الإخوان وغيرهم، هذه الحوادث لتحقيق أهدافهم المسمومة التي يمارسونها ضد الدولة المصرية منذ عام 2013 وحتى اليوم.
ويرى المتخصص في منصات التواصل الإجتماعي، شريف عبد الباقي، أن شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بدأت في عمل إجراءات احترازية للتدقيق في المعلومات التي يتم نشرها، وتلقي شكاوى في حالة التبليغ عن معلومات مزيفة، لكنها إجراءات ليست بالكافية.
الدولة تلاحق
يلاحق المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، على مدار الساعة، مروجي الشائعات ويتصدى لها بنفي الإشاعة رسمياً، حيث يوضح الحقائق للمواطنين مع توثيق المعلومة الصحيحة من مصدرها لدحض الإشاعة نهائيا .
وقال وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، خلال تصريحات له ، إنه “لابد أن يحصل الناس على الحقائق والأخبار من مصادرها فقط، وخاصة في وقت الأزمات، حيث أن الدولة في تلك المرحلة، حريصة على نشر كل الإحصائيات وكل الأخبار دون أن تحجب أي شيئ عن الناس، والرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه وجه بأن يكون هناك شفافية في ظل هذه الأزمة، حتى لا يتم فتح الباب أمام مروجي الشائعات”
الصحة العالمية تحذر
قال جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن هناك شائعات كثيرة يتم ترويجها فى الفترة الأخيرة عن انتشار فيروس كورونا بمصر وبنسبة عالية، موضحًا “لابد من مواجهة الشائعات لأنها أخطر من فيروس كورونا على مصر”.
وأضاف جون جبور ، أن السوشيال ميديا لا يخفى عليها شئ، وبالتالى لا يستطيع أحد أو مسئول عن إخفاء أى شئ عن فيروس كورونا أو عن الحالات المصابة.
.
