الحكومة المصرية توافق على إصدار سندات بقيمة 3-5 مليارات دولار

 ارتفعت عوائد السندات الحكومية، في منطقة اليورو بشدة اليوم الإثنين، مع صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في 15 عامًا مدعومة بتوقعات الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لأجل 10 سنوات إلى 4.35 بالمئة، مما زاد الضغط الصعودي على عوائد سندات منطقة اليورو.

وفي أحدث التعاملات، ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بنحو ثماني نقاط أساس على مدار اليوم عند 2.7 بالمئة بعد أن بلغت 2.729 بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل مارس آذار عندما وصلت إلى 2.77 بالمئة.

وارتفعت عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بنحو سبع نقاط أساس عند 4.39 بالمئة.

وأظهرت بيانات صادرة في وقت سابق اليوم انخفاض أسعار المنتجين في ألمانيا بأكثر مما كان متوقعا في يوليو/ تموز بسبب تراجع أسعار الطاقة في المقام الأول.

أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، اليوم الخميس، بعد أن دفعت أنباء عن احتمال رفع بنك اليابان أسعار الفائدة عوائد سندات الخزانة الأميركية للارتفاع، مما أوقف أطول سلسلة مكاسب للمؤشر داو جونز منذ عام 1987.

ذكرت صحيفة نيكي أن البنك المركزي الياباني سيحافظ على معدل عوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات عند 0.5 بالمئة لكنه يناقش السماح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالارتفاع فوق هذا المستوى بدرجة معينة.

وأكدت رويترز أن المركزي الياباني قد يجري تعديلات طفيفة لإطالة أمد سياسة التحكم في منحنى العائد.

وأدى الحديث عن رفع أسعار الفائدة في اليابان إلى زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أكثر من أربعة بالمئة وقلص جاذبية الأسهم.

ووفقا لبيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 28.93 نقطة، أي 0.63 بالمئة، عند 4537.82 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 76.42 نقطة، أي 0.54 بالمئة، عند 14050.86 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 233.73 نقطة، أي 0.66 بالمئة عند 35286.39 نقطة.

تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق، اليوم الإثنين، إذ قوبلت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة بتوقعات بتراجع الإمدادات في ظل التخفيضات التي أعلنها تحالف أوبك+.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربع سنتات إلى 75.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش بعد أن ارتفعت 0.8% يوم الجمعة. وكذلك ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات مسجلا 70.67 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 1.1 % في الجلسة السابقة.

وهبط برنت للربع الرابع على التوالي بنهاية يونيو/ حزيران بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط انخفاضا فصليا ثانيا مع تباطؤ أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، في الربع الثاني.

وزادت المخاوف من حدوث مزيد من التباطؤ الذي يلحق الضرر بالطلب على الوقود بعدما أظهرت بيانات، اليوم الجمعة، أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال أكبر من مستهدف البنك المركزي البالغ2% وأثارت توقعات بأن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن “التعليقات المتشددة بخصوص أسعار الفائدة لا تزال تثير المخاوف بشأن توقعات الطلب التي تؤثر على الأسعار”.

وقد يسهم رفع أسعار الفائدة في تقوية الدولار، مما يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويقلل أيضا الطلب على النفط.

وفي استطلاع لرويترز في يونيو حزيران، خفض خبراء اقتصاد ومحللون توقعاتهم لمتوسط سعر خام برنت في 2023 إلى 83.03 دولار للبرميل.

كما تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، في يونيو حزيران مع تراجع المعنويات والتوظيف بسبب الركود في السوق، وفقا لمسح للقطاع الخاص من كايكسين/ستاندرد اند بورز جلوبال.

ومع ذلك، يتوقع بعض المحللين تقلص الإمدادات وارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض الإنتاج نحو مليون برميل إضافي يوميا اعتبارا من يوليو /تموز في حين تعمل الولايات المتحدة على تجديد مخزونها الاستراتيجي من النفط تدريجيا.

وأظهر أحدث مسح لرويترز أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط لم يتراجع سوى بشكل طفيف فقط في يونيو/ حزيران، إذ حدت الزيادات في الانتاج في العراق ونيجيريا من تأثير الخفض من منتجين آخرين.

ويترقب المستثمرون مؤتمرا يعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع تستضيفه أوبك ليحصلوا على دلالات حول الإمدادات.