الحكومة اليمنية تتهم الحوثي بنهب مستحقات تقدمها اليونيسف للتربويين
دعت الحكومة اليمنية، الجمعة، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” إلى التحقيق في نهب ميليشيا الحوثي حوافز تقدمها للتربويين بمحافظة إب.
وشدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على ضرورة فتح تحقيق في الحادثة ومراجعة الآلية الحالية لصرف الحوافز، والتي مكنت المليشيا من تمرير الآلاف من عناصرها ضمن كشوفات المستفيدين من المشروع، الذي يهدف لتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين، والحيلولة دون انهيار العملية التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين، وفقا لما نشرته وكالة “سبأ” الرسمية.
وكان المئات من المعلمين والمعلمات نظموا وقفات إحتجاجية، الأسبوع الماضي، بعدد من مدارس محافظة إب وسط البلاد، تنديدا بحرمان موظفي 2011، من مستحقات مالية تصرف بين الفينة والأخرى كمساعدات مقدمة من منظمة اليونيسيف.
وقال وزير الإعلام إن نهب ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران مستحقات عشرات المدرسات في محافظة إب، ضمن مشروع (الحوافز النقدية لدعم المعلمين والعاملين في المدراس)، الذي تقدمه منظمة (اليونيسف)، يؤكد أننا أمام عصابة اجرامية تتعمد بكافة السبل إذلال اليمنيين وتجويعهم وافقارهم”.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن الميليشيا لم تكتف بفرض قوائم بالمستفيدين من المشروع خارج كشوفات موظفي الدولة في قطاع التعليم بحجة المدرسين الفاعلين، إنما عمدت لنهب حوافز المئات منهم، في الوقت الذي تواصل نهب مرتباتهم منذ 8 أعوام، مخلفة تراجع كبير في مستوى التعليم وارتفاع نسب التسرب من المدارس وأكبر مأساة إنسانية في العالم.
