الحمد الله يتهم الاحتلال بتعطيل الاقتصاد الفلسطيني من التطور

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الاحتلال الإسرائيلي بالمس بمقدرات وموارد الشعب الفلسطيني وتعطيل الاقتصاد من النمو والتطور.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمة في مهرجان قطف الزيتون السنوي السابع عشر في بلدة تقوع بيت لحم بالضفة الغربية” إن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المناطق المسماة (ج)، يتسبب للاقتصاد الفلسطيني بخسائر مدوية سنويا ويعطل فرص التنمية، وهذا ما تؤكده التقارير الدولية”.

وأضاف الحمد الله “أننا نحتفل معا بموسم آخر لقطف الزيتون، وبالآلاف من قصص الصمود والتحدي التي يسطرها أبناء شعبنا وهم يحمون أرضهم ويصرون على البقاء والثبات رغم الاحتلال الإسرائيلي الذي يطوق بلادنا بالجدار والاستيطان، ويعزل ويصادر أراضينا ويسيطر على مواردنا المائية، ورغم اعتداءات المستوطنين التي تستهدف الأرض والزيتون بالحرق والقلع والتدمير”.

وحيا الحمد الله ما اسماهم بحراس الأرض في المناطق المهمشة والمهددة من الجدار والاستيطان وفي كل مكان، وهم يصرون على زراعة أرضهم وحماية حصادها والتصدي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف رئيس الوزراء: “إزاء كل التحديات التي تواجهنا وتراجع المساعدات الخارجية، انبرى عملنا الحكومي على ترشيد النفقات وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، وتعظيم الموارد الذاتية، وتكريس اطر وبنى قانونية ومؤسسية فاعلة وحديثة تنظم العمل بكافة القطاعات”.

وأضاف رئيس الوزراء: “تتركز جهودنا في كافة القطاعات، على تطوير البنية المؤسسية الوطنية وتكريس الإطار القانوني المنظم لها، وتوسيع الانضمام إلى الاتفاقيات والمؤسسات الدولية، لتكريس حضور فلسطين في النظام الدولي وإعطاء مؤسساتنا المزيد من القوة والجاهزية”.

وفي ملف المصالحة ، استدرك رئيس الوزراء: “من أجل تمكين الحكومة في غزة إننا نعمل بخطى مدروسة وتدريجية، وفي إطار اللجان الثلاث التي تعني بالمعابر والموظفين والأمن التي شكلناها، لمعالجة تداعيات سنين طويلة من الانقسام والحصار والعدوان وحل القضايا العالقة لتكون الحكومة الذراع التنفيذي لاتفاق المصالحة وتكريس وحدة الوطن ومؤسساته، وتكون غزة ورشة شاملة للعمل والبناء والإعمار”.

وقال الحمد الله: “إن المجتمع الدولي مطالب بإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بنا، والتدخل لإلزام إسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة ووقف الاستيطان وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وغزة في قلبها”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]