الحملات الانتخابية في فرنسا قبل خمسة أيام من الدورة الأولى
قبل خمسة أيام من موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، ألقي القبض على رجلين «متشددين»، يشتبه بأنهما كانا يعدان لارتكاب اعتداء «وشيك». هل كانا يستهدفان الحملات الانتخابية؟
- إفشال اعتداء.. المرشحون مستهدفون ..؟
أعلنت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء لوكالة «فرانس برس»، أن السلطات الفرنسية سلمت جهازيهما الأمنيين الخميس صور شخصين يشتبه بتخطيطهما لاعتداءات محتملة.
كما أفادت أوساط المرشح اليميني فرنسوا فيون، أنه تم إبلاغه الأسبوع الماضي باحتمال «وجود مخاطر» قد تستهدفه.
وأعلن وزير الداخلية ماتياس فيكل، أنه «تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن» الانتخابات الرئاسية، مع إشارته إلى وجود «مخاطر إرهابية لا تزال مرتفعة أكثر من أي يوم مضى».
- لوبن تريد تعليق تأشيرات الدخول الطويلة الأمد ..
أعلنت لوبن، أنه في حال انتخابها رئيسة ستعمد إلى تعليق العمل بـ«التأشيرات الطويلة الأمد لبضعة أسابيع»، كما أنها تريد «استدعاء الاحتياط» في الجيش للمساعدة في «فرض الأمن على الحدود».
وأضافت لوبن، «الأمر لا يتعلق بتجميد تأشيرات الدخول السياحية»، ولا يستهدف «الطلاب الذين يطلبون تأشيرة دخول للسنة المقبلة»، بل يستهدف لم الشمل الذي تقول بأنه بات «ضخما جدا».
- حاملو جوائز نوبل للاقتصاد يرفعون الصوت ..
ندد 25 من حملة جوائز نوبل للاقتصاد بالبرامج «المناهضة لأوروبا والحمائية»، لبعض المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وبينهم مارين لوبن.
وقالوا في بيان موقع باسمهم نشرته الثلاثاء جريدة «لوموند» إن «الإجراءات الواردة في البرامج المناهضة لأوروبا ستزعزع فرنسا، وستعيد النظر في التعاون بين الدول الأوروبية».
- المرشحون أمام التلفزيون الخميس بلا مناظرة ..
لن تكون هناك مناظرة جديدة للمرشحين للرئاسة الأحد عشر، إلا أن قناة التلفزيون الفرنسية الثانية أكدت، أنها ستبث برنامجا سياسيا يجمعهم جميعا مساء الخميس.
وسيتعاقب المرشحون للمثول الواحد تلو الآخر لمدة 15 دقيقة أمام صحفيين يطرحان عليهم الأسئلة، ويسمح لهم في النهاية باختيار الموضوع الذي يرغبون بالتطرق إليه.
وبعد أن يمر الجميع يحق لكل منهم الكلام لمدة دقيقتين ونصف دقيقة لتقديم الرد الذي يريدونه استنادا إلى ما قيل.
