«الحوت الأزرق».. لعبة الموت التي أطاحت بنجل برلماني مصري سابق

قالت الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، صباح الثلاثاء، إن السبب الرئيسي في وفاة شقيقها الأصغر «خالد»، أنه كان يمارس لعبة «الحوت الأزرق»، وهو ما دفعه للدخول في حالة نفسية صعبة دفعته للانتحار داخل غرفة نومه بمنزل العائلة.

وأضافت ابنة الفخراني، «أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، وأبوس أيديكم بلاش تحدي، ولا حد يعمل جدع ويجرب، والله ما كان في حد أقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه».

كما نشرت ابنة الفخراني، عبر صفحتها على «فيسبوك» صورًا ومقتطفات ومطبوعات ورقية للعبة التي لعبها شقيقها الأصغر قبيل لحظات من انتحاره داخل منزل العائلة بمفرده.

بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 مع “F57″، كواحدة من أسماء ما يسمى «مجموعة الموت» من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، لمؤسسها فيليب بوديكين، وتسببت في أول واقعة انتحار في عام 2015.

واتخذت اللعبة نطاقا أوسع في عام 2016 بين المراهقين، بعد أن جذبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة إلى الحوت الأزرق، وخلق موجة من الذعر في روسيا، وبناءً على ذلك قامت السلطات الروسية بإلقاء القبض على “بوديكين” وأدين بـ«التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار»، إلاَّ أن اللعبة ما زالت موجودة حتى الآن في أكثر من 50 بلدا.

وانتشرت اللعبة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في زيادة حالات الوفاة في كثير من دول العالم، حيث تنتمي اللعبة للعالم الافتراضي، وتستهدف الكثير من الشباب محبي ألعاب التقنية المثيرة للدهشة وقد تؤدي ممارسة هذه اللعبة في النهاية إلى الانتحار أو تعرض الكثير لإصابات نفسية وتشوية، وتؤثر بالسلب دائمًا على المراهقين بالأخص.

وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، فإن اللعبة تدور حول «مشرف» يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]