الحوثيون ينشرون عناصرهم في الحديدة بعد التهرب من تسليم الميناء
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني منصور صالح، إن رفض ميليشيا الحوثي تسليم ميناء الحديدة يعد محاولة للحصول على مكاسب سياسية، مضيفا أن المتمردين يدركون أهمية ميناء الحديدة الذي يستقبلون من خلاله الأسلحة الإيرانية المهربة إليهم.
أما المحلل السياسي عبد العالم حيدرة، فلفت إلى أن المتمردين الحوثيين يؤسسون لمرحلة جديدة من السيطرة على الحديدة بشرعية أممية.
وأكد حيدرة على أهمية تصدي الأمم المتحدة لخروقات الحوثيين لبنود اتفاق السلام اليمني الموقع في السويد، وما تمارسه الميليشيا من خداع لتعزيز وجود عناصرها عبر شرعية أممية.
وبدأت في مدينة الحديدة باليمن، أول جلسة للجنة المراقبة الأممية لإعادة الانتشار، برئاسة رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت. وفي الوقت نفسه، اتهم التحالف العربي في اليمن، ميليشيا الحوثي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 180 مرة في الحديدة.كما أكد التحالف إنه لم يرد على الخروقات التي أدت إلى مقتل 10 جنود يمنيين وإصابة أكثر من 140 آخرين، منذ بدء الهدنة قبل أسبوع.
وأشار كامرت المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة إلى أن حل الأزمة اليمنية يجب أن ينطلق من اليمنيين أنفسهم، وأن دور الفريق الأممي هو المشورة فقط وإعطاء فرصة للحوار.