الحياة تعود تدريجيا للعاصمة العراقية بعد تظاهرات إحياء ذكرى ثورة تشرين
أعلنت قيادة عمليات بغداد الانتهاء من خطة الإنذار “ج” لقوات الأمن، بينما أعلنت فتح جميع الطرق المغلقة في العاصمة عدا جسري السنك والجمهورية.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، إن قوات الأمن تقوم بمهامها الاحترازية في مناطق بغداد.
وكان مجلس الأمن الوطني العراقي قد أشاد بسلمية التظاهر وانضباط القوات الأمنية، مؤكدا ضرورة تحمّل اللجان الأمنية في المحافظات لمسئوليتها الكاملة في حفظ الأمن، وعدم السماح بإثارة الفوضى.
وأفاد مراسلنا من بغداد بأنه بعد انتهاء التظاهرات، مساء أمس، عقب تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن ساحة التحرير والمناطق القريبة منها وجسر الجمهورية بدأت أعمال التنظيف وأعمال فتح الطرق التي كانت مغلقة في العاصمة من أجل تسهيل حركة المركبات.
وأشار إلى أنه رغم تلك الجهود إلا أن العاصمة العراقية لا تزال تشهد اختناقات مرورية كبيرة، وذلك بسبب أن بعض الطرق لا تزال مغلقة حتى اللحظة، خاصة جسري الجمهورية والسنك، كما لا تزال ساحة التحرير مغلقة أيضا.
وأثنى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على جهود القوات الأمنية التي لم تستخدم العنف ضد المتظاهرين، وشكر كذلك المتظاهرين السلميين الذين لم يقوموا بعمليات استفزازية للأمن.
وأكد مراسلنا أن الحياة بدأت تعود بشكل تدريجي في مختلف مناطق العاصمة والمحافظات العراقية الأخرى التي شهدت تظاهرات أمس.