الحية: مصر ساهمت بشكل كبير في تخفيف الحصار عن غزة
جددت حركة حماس، مساء الخميس، ترحيبها بالدور المصري الكبير والبارز في إعادة إعمار غزة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وأوضح نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن زيارة وفد حماس إلى القاهرة تأتي ضمن دعوة مصرية كريمة، وعلى أجندتها العلاقة الثنائية، وتثمين الدور المصري في وقف إطلاق النار وإعمار قطاع غزة.
وبين الحية، في تصريح له، أن زيارة هنية للقاهرة تهدف لتثمين الدور المصري في مباحثات وقف إطلاق النار، وتقديم الدعم للدور المصري في الشأن الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر هي راعية البيت الفلسطيني، وهي جادة في ترتيب البيت الفلسطيني مع حماس وفتح وباقي الفصائل.
وقال الحية، إن الأشقاء في مصر ساهموا إسهامًا كبيرًا في تخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأثر ذلك إيجابيًا على الحالة المعيشية في القطاع، وحماس ترحب بالدور المصري في إعادة إعمار غزة، وتواصلنا مع الإخوة في مصر مستمر حتى بعد انتهاء زيارة هنية ومغادرته لها.
وفيما يتعلق بملف الحوار الفلسطيني، قال الحية: “حواراتنا مع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة فتح، لا تتوقف، ولا توجد قطيعة بيننا وبين أي طرف فلسطيني، ومن الجيد تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة، بسبب عدم نضوج رؤية وطنية شاملة”.
وحول ملف التهدئة، قال الحية: “لكي يستمر وقف إطلاق النار لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس المحتلة، وكذلك العودة لكل التزامات تفاهمات كسر الحصار، وإذا ما ظل ملف مسيرة الأعلام على الطاولة، فسيظل وقف إطلاق النار هشا، كذلك يجب المسارعة في ملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير”.
أما بخصوص ملف الأسرى، قال الحية: “حماس ترفض رفضًا قاطعًا ربط ملف الأسرى بأي ملف آخر، وملف الأسرى يتم عبر صفقة تبادل أسرى وفقط، والاحتلال هو المعطل لأي تقدم حقيقي في صفقة تبادل الأسرى، وحماس أبلغت الأطراف ومصر بجهوزيتها لفتح حوار غير مباشر وسريع لإتمام الملف.
ولفت الحية إلى أن الاحتلال ما زال غير جادٍ في إتمام صفقة تبادل، وحماس جادة أمس واليوم وغدًا لإتمام هذه الصفقة، موكدا أنه لا يوجد حتى الآن أي تطور ملموس في قضية تبادل الأسرى، والسبب في ذلك عدم جدية الاحتلال.
