أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم، الإثنين، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبرنامج تدريب ودعم عسكري للسعودية قيمته 750 مليون دولار في إطار صفقة أسلحة قيمتها 110 مليارات دولار أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع السعودية في مايو/ أيار.
وقال البنتاجون، على موقعه الإلكتروني، إن الصفقة تشمل برنامج تدريب داخل وخارج السعودية لسلاح الجو والقوات السعودية الأخرى.
وأضاف، أن العناصر تشمل التدريب على الطيران والتثقيف العسكري الاحترافي والتدريب على استخدام اللغة الإنجليزية.
وقالت وكالة التعاون الدفاعي الأمني، التي تنفذ مبيعات الأسلحة الخارجية، إنها سلمت الشهادة اللازمة التي تخطر الكونجرس بهذه الصفقة المحتملة في الثاني من يونيو/ حزيران 2017.
وأمام النواب 30 يوما لعرقلة الصفقة على الرغم من أن مثل هذا الإجراء نادر.
وقال البنتاجون، إن التدريب سيتضمن كيفية تفادي وقوع ضحايا من المدنيين وقانون الصراع المسلح وقيادة حقوق الإنسان والتحكم فيها.
ووقع ترامب صفقة الأسلحة مع السعودية في 20 مايو/ أيار خلال جولة استغرقت 9 أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.
وتعد الولايات المتحدة المورد الرئيسي لمعظم الاحتياجات العسكرية السعودية في السنوات الأخيرة من طائرات إف-15 إلى أنظمة القيادة والتحكم بما يساوي عشرات المليارات من الدولارات.
وتحرص واشنطن والرياض على تحسين العلاقات التي توترت خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، وذلك إلى حد ما بسبب تأييده لاتفاق نووي مع إيران خصم السعودية.