الخارجية الأمريكية: ندعم السلام والاستقرار في السودان
الخرطوم- سهام سعيد
هنأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، لسودانيين بتوقيع الاتفاق السياسي، بين رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وفي اتصال هاتقي بالبرهان، قال بلينكن، إن الاتفاق يمهد الطريق نحو تنفيذ مسار الانتقال الديمقراطي.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن أمله في أن يسهم الاتفاق السياسي، في استكمال هياكل الدولة، وعملية الانتقال في السودان، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وبناء علاقات متطورة وفعالة ذات مصالح متبادلة ومشتركة بين البلدين.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى، مطالبة بالإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين جرى اعتقالهم.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق السياسي، مشيرة إلى أن بلينكن، تحدث في وقت سابق إلى حمدوك والبرهان بشأن التطورات الأخيرة في السودان.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن “بلينكن اتصل هاتفيا بالزعيمين السودانيين لاستخدام الخطوة الأولى من الاتفاق كنقطة انطلاق لمواصلة المسار الديمقراطي”.
وأوضح أن رسالة بلينكن تقول: “لا بد من استمرار إحراز تقدم، وأن نرى السودان يعود للمسار الديمقراطي، وهذا يبدأ بإعادة رئيس الوزراء إلى منصبه، لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد”.
وأكد الفريق عبد الفتاح البرهان، أن الاتفاق السياسي يُمهد لفترة انتقالية ذات أهداف محددة تتمثل في بسط الأمن ومعالجة قضايا معيشة المواطنين واستكمال متطلبات السلام مع الاستعداد لانتخابات حرة في يوليو 2023.
وقال حمدوك، إن الحفاظ على المكاسب الاقتصادية، التي تحققت في العامين الماضيين، كان من بين الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه، وتوقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط التي سيترأسها له أثر إيجابي على الأوضاع الاقتصادية ومعيشة المواطنين.
ومع ذلك، تقدم نحو أربعة عشر وزيرا من مجموعة قوى الحرية والتغيير باستقالاتهم لرئيس الوزراء، رفضا للإعلان السياسي الموقع بين البرهان وحمدوك.
