أكدت وزارة الخارجية متابعتها أحوال مواطنيها الموجودين بإقليم تيجراي في الجمهورية الإثيوبية.
وأشارت الخارجية في بيان صحفي، إلى أنها ظلت تتابع أحوال المواطنين السودانيين الموجودين في إقليم تقراي، رغم انقطاع الاتصالات في الإقليم، وذلك عبر سفارة جمهورية السودان في أديس أبابا.
وأطمانت الخارجية على سلامة السودانيين الموجودين بالإقليم، مشيرة إلى قيام السفارة بمحاولات دؤوب لإجلائهم في أقرب وقت.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت تحذيرًا جديدًا، من أزمة واسعة النطاق على الحدود بين إثيوبيا والسودان، بسبب الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي.
كما أعربت لجنة جائزة نوبل، عن قلقها إزاء الصراع، داعية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومسؤولي الإقليم، إلى وضع نهاية سلمية لهذه الحرب.
فيما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إن “أزمة إنسانية كاملة” تتكشف في إثيوبيا بعد أن فر 27 ألفا حتى الآن من القتال العنيف في البلاد إلى السودان.
وأضافت أن وتيرة الخروج من البلاد التي بلغت نحو أربعة آلاف يوميا قد تشير كذلك إلى عملية نزوح واسعة النطاق من إقليم تيجراي، وأضافت أن الفرق العاملة على الأرض تجد صعوبة في مواكبة التدفق