الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لوقف الفاشية الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن العقوبات الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني،هى سمة من سمات دولة الاحتلال وفاشيتها، مؤكدة بأنه من غير المقبول السكوت على هذه المعاناة الجماعية وتجاهلها من قبل المجتمع الدولي، والتعامل معها كأمور مألوفة واعتيادية.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد وبشكل ممنهج نصب حواجز الموت العسكرية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية وعلى الطرق العامة ومفترقاتها، بالإضافة إلى البوابات الحديدية والسواتر الترابية والكتل الإسمنتية على أبواب التجمعات الفلسطينية، والتي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية وشل حركة المواطنين والتحكم بها وتنغيص حياتهم وعرقلة سعيهم نحو مصادر رزقهم.
وأكدت، أن عقلية المعازل والأسلاك الشائكة والجدران التي تخرب وطن الفلسطينيين وتحوله إلى أشلاء متناثرة هي عقلية الاحتلال التي يحاول تسويقها لحجج وذرائع واهية، مضيفة أن “هذه العقلية لا تمت بصلة للأسباب الأمنية كما يدّعي الاحتلال، إنما هي عملية فصل عنصري بغيض على نطاق واسع وشكل فاضح من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين لزيادة معاناتهم وممارسة أبشع أشكال الاضطهاد عليهم”.
وأشارت إلى أن هذا المشهد الاستعماري العنصري يتكرر يوميا في جميع أنحاء الوطن الفلسطيني، وسط تهكم وسخرية جنود الاحتلال ونشوتهم الواضحة على عذابات طوابير الفلسطينيين ومركباتهم التي تنتظر طويلا على حواجز الاحتلال، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المتواصلة على الحواجز بحماية قوات الاحتلال المنتشرة عليها.
