الخارجية الفلسطينية: بينت يستبق لقاء بايدن بمواقف معادية للسلام

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تاركاً خلفه جرافات الاحتلال وهي تنهش في أرض مطار القدس في قلنديا، تمهيداً لبناء 9000 وحدة استيطانية جديدة، وهي تلتهم أيضاً وتصادر 68 دونماً من أراضي قلقيلية بالضفة الغربية، بحجة توسعة شارع استيطاني.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن “ساعات قليلة قبل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن بينت بكل صراحة ووضوح ومجدداً عن موقفه المعادي للسلام، مؤكداً على تمسكه رفض إقامة دولة فلسطينية، ومشدداً على أن حكومته ستواصل السياسة التقليدية للبناء لأغراض الزيادة الطبيعية للمستوطنين في الضفة الغربية”.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينت لن تجري أية محادثات سلام، بحجة أن القيادة الفلسطينية منقسمة، فيما يشبه الخطوط الحمراء والشروط المسبقة التي رفعها بينت قبل لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في محاولة لامتصاص أية ضغوط أو انتقادات أو نصائح أمريكية بشأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية والاستيطان، أو أية توجهات أمريكية أخرى لخلق مناخات إيجابية للسلام.

ولفتت الخارجية الفلسطينية، إلى أن بينت يحاول ستر عورة مواقفه اليمينية المتطرفة الداعية لتوسيع الاستيطان في الارض الفلسطينية وتعميقه بورقة توت تحت مسمى رزمة إجراءات بناء الثقة مع الفلسطينيين، علماً بأن تلك الإجراءات التي يتم الحديث عنها لا تعدو كونها جزء من التزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال كما يفرضها القانون الدولي، وهي أيضاً جزء من التزامات إسرائيل وفقاً للاتفاقيات الموقعة التي أخلّت ببنودها وانقلبت وتمردت عليها.

وأضافت أن إسرائيل تواصل ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي في هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، كما يحدث بشكل يومي في القدس والأغوار ومسافر يطا، وميليشيات المستوطنين المسلحة وهي تزرع البؤر الاستيطانية العشوائية على جبال وهضاب الضفة الغربية المحتلة وتطارد المواطنين الفلسطينيين العزل وتحرمهم من الوصول إلى أرضهم المستهدفة بالاستيطان في جميع المناطق المصنفة (ج)، ليتكرم علينا بينت بادعاء باطل أن حكومته لن تقدم على خطوات ضم في الضفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]