الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بمحاولة إفشال زيارة ترامب للمنطقة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إنَّ الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى إفشال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوضع العراقيل أمام الجهود المبذول لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات حقيقية وذات معنى.
وذكرت الوزارة، في بيان الإثنين، أنَّ “سيل التصريحات والمواقف العنصرية يعكس تمسك الحكومة الإسرائيلية بسياسة التفاوض مع الذات، التي يتبناها نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني، والتي تقوم على إنكار وتهميش الطرف الفلسطيني وتجاهله”.
وقالت “إمعانا في العنصرية والتطرف ورفض السلام، أطلق نتنياهو ووزير تعليمه المتطرف نفتالي بينت مهاترات تعكس العقلية الاستعمارية، التي تسيطر على نتنياهو وفريقه، كان آخرها دعوة بينت للرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية”.
وأشارت إلى أنَّ “بينت” قد استبق هذه المهاترات العنصرية، راسمًا رؤية إسرائيلية لمستقبل المنطقة، تقوم على التطوير الاقتصادي الإقليمي، والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، والعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.
وأدانت الخارجية التصعيد الإسرائيلي في الاستيطان والمواقف العنصرية المتطرفة، مؤكدة أنَّ حكومة نتنياهو ومن خلال مواقفها الرافضة للسلام واجراءاتها الاستعمارية على الأرض، تثبت يوميًا حقيقة نواياها المعادية للسلام، وسعيها الدائم إلى تخريب أي جهد دولي لإعادة تحريك قطار السلام المتوقف.
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن محاولات إفشال التحرك الأمريكي الجدي لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين، ووضع العراقيل أمام الزيارة التاريخية الهامة التي سيقوم بها الرئيس ترامب إلى المنطقة.
وطلبت الخارجية من الإدارة الأمريكية التعامل بمنتهى الحذر مع المخططات والمؤامرات الإسرائيلية، الهادفة إلى حرف زيارة الرئيس ترامب عن مسارها السليم.
وكانت “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في المستوطنات”، أعلنت عن بناء 209 وحدات استيطانية بمستوطنة قريبة من مدينة القدس، في خطوة تأتي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.