الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام إدارة ترامب على اتخاذ مزيدا من القرارات المشؤومة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية،من إقدام إدارة ترامب وفريقه المتصهين على اتخاذ مزيدا من القرارات المشؤومة في المرحلة المقبلة لمساندة اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو بما يتضارب مع مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه. معربةً عن إدانتها الهجوم الأميركي الإسرائيلي المستمر على شعبنا وأرضه وحقوقه.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، “إن اليمين الحاكم في إسرائيل يُسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التهويدية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بدعم غير محدود من إدارة ترمب وفريقه المتصهين الذي يتطابق في مواقفه وإيديولوجية الدينية مع توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، وهو ما ظهر جليا من خلال القرارات المشؤومة التي اتخذها الرئيس ترامب والدعم الأميركي الكامل للاستيطان وعمليات التهويد ودعم توجهات اليمين لفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات”
وشددت الخارجية أن غياب ردود فعل دولية واضحة المعالم وفاعلة في وجه تعديات ادارة ترمب على القانون الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على مزيد من الاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وأرضه، بهدف حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة لصالح الاحتلال، بما يؤدي الى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيانها “هذا التطابق غير المحدود بين واشنطن وتل أبيب نرى ترجماته ميدانيا وبشكل يومي في غالبية المناطق الفلسطينية، كان آخرها ما تتعرض له الأغوار الفلسطينية من تضييق وتهجير قسري للمواطنين وهدم المنشآت والمنازل وحرمان المواطنين من استغلال أرضهم الزراعية بشتى السبل بحجج التدريبات العسكرية التي تؤدي في النهاية إلى تفريغ الأرض من أصحابها لصالح الاستيطان.
وقالت الوزارة “إنها تنظر بخطورة بالغة لما كشفت عنه وسائل إعلام عبرية بشأن (مُلصق) معالم البلدة القديمة أعدته بلدية الاحتلال يخلو من قبة الصخرة خلال حفل شارك فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
