الخارجية الفلسطينية تحذر من الإجراءات العنصرية لسلطات الاحتلال
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، “تستمر في تصعيد إجراءاتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وممتلكاته، ضاربةً بعرض الحائط الاتفاقيات الموقعة والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان السامية، ومتجاهلةً لقرارات الشرعية الدولية والنداءات الدولية المطالبة بوقف تلك الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية ان”المعركة مع الاحتلال طويلة وتحتاج إلى نفس طويل، أهم ركائزها تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه، فهنا تكمن بدايات الانتصار”.
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها ،اليوم الأحد، أن التقارير الأممية التي تصدر بشكل ٍ دوري والتي كان أخرها التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)، توثق بشكل جلي انتهاكات الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة وجرائم المستوطنين”.
وأضاف الخارجية أن التقرير الأخير لـ (اوتشا)، الذي يغطي الأسبوعين الأخيرين من الانتهاكات الإسرائيلية ، يشير إلى انتهاكات خطيرة تمارسها حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين، وترتقي الى مستوى الجرائم ، بدايتها حرق 400 شجرة زيتون لتنضم الى 2800 شجرة تم إتلافها من قبل المستوطنين منذ بداية هذا العام.
وبيًن تقرير (اوتشا) أن سلطات الاحتلال قامت بهدم ما مجموعه 21 مبنى في المنطقة المصنفة (ج) والقدس الشرقية، بذرائع وحجج واهية، مما أدى الى تهجير وتشريد مئات العائلات الفلسطينية بمن فيها الاطفال والنساء والشيوخ ، ومصادرة (50) برميلاً لتخزين المياه، وإصابة 48 فلسطينيا بجروح مختلفة نتيجة تعرضهم لاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، واعتقال 152 مواطناً،ومداهمات واقتحامات بالجملة، وإرهاب المواطنين العزل”.
وقالت الوزارة ان تقرير( اوتشا) يكشف سياسة الإحتلال الرامية لتشريد وتهجير المواطن الفلسطيني عن أرضه، وهى سياسة متواصلة دون توقف منذ اليوم الأول للاحتلال الأراضي الفلسطينية و حتى هذه اللحظة ، كما تؤكد هذه الأرقام فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين بالشكر،لـ (اوتشا) على استمرارها في نشر هذه التقارير ، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية برغم أن الاحتلال بغطرسته وقوته العسكرية وترهيبه للدول الأخرى واعتماده على حماية الدولة العظمى .