الخارجية الفلسطينية تدين الاعتداء على الرهبان وتدعو مجلس الأمن لتوفير الحماية
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بالتدخل السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من بطش وعدوان الاحتلال وقواته وأجهزته المختلفة، في الوقت الذي دعت فيه منظمة “اليونسكو” والمنظمات الأممية المختصة لتحمل مسؤولياتها في حماية دور العبادة وحرية الوصول إليها، ورفع صوتها عالياً في شجب وإدانة هذه الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات ورجال الدين.
وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء، إقدام قوات وشرطة الاحتلال بالاعتداء على رهبان كنيسة الأقباط بمحاداة كنيسة القيامة واعتقال أحدهم.
وأدانت الوزارة التدخل السافر لسلطات الاحتلال في الكنيسة وبإجراءات تمييزية تتناقض تماماً مع القانون الدولي وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وليس من اختصاص سلطات أو بلدية الاحتلال التدخل في عمليات الترميم داخل الكنيسة.
وقالت: “هذا العدوان على الرهبان الأقباط والكنيسة القبطية تكذيب جديد لادعاءات نتنياهو التي أطلقها قبل أيام في تصريحات صحفية حول احتضانه ورعايته للمسيحيين”. مشددة أن هذا العدوان يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال فرض سيطرتها بالكامل على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ومحاولاتها تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقوة.