الخارجية الفلسطينية تدين قمع الاحتلال لمبادرات المقدسيين للوقاية من «كورونا»
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، عمليات القمع والملاحقة والاعتقال العنصرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق عدد من المشاركين في المبادرات الشبابية المقدسية للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” في مدينة القدس المحتلة، وبحق عدد من الشبان ممن بادروا إلى توزيع نشرات وتعليق منشورات توعوية بشأن الوقاية من هذا الفيروس، بحجة “خرق السيادة الإسرائيلية على القدس”.
واعتبرت الوزارة في بيان صحفي أن اعتقال 12 فلسطينيا ممن شاركوا في هذه الفعالية الإنسانية يشكل قمة إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في المدينة المقدسة، ليس فقط بتعميق الاستيطان وبناء الجدران والعمل على تغيير هويتها القانونية والحضارية والتاريخية، بل طال هذه المرة الحرب على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذا القمع الإسرائيلي لهذه المبادرة الفلسطينية الشبابية المقدسية يأتي في وقت تتكثف فيه الجهود الدولية والإنسانية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا بعيداً عن الخلافات والصراعات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء الاثنين 12 شابا من أبناء حركة فتح في القدس قاموا بتعقيم عدد من المؤسسات والمرافق في المدينة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبحسب حركة فتح تأتي هذه الحملة لحماية القدس من فيروس كورونا ضمن الحملة التي أطلقت فتح عليها اسم “حماية القدس بحماية أهلها” انسجاما مع خطة الطوارئ الوطنية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس والحكومة، لافتا إلى أن فتح مستمرة في الدفاع عن قدسها وتأكيد السيادة الفلسطينية في المدينة المقدسة.
