الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي مواجهة المخططات لضم المناطق «ج»

‪‎طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بمواجهة الحملة الاستعمارية المتصاعدة لضم المناطق المسماة (ج ) مؤكدة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى الشراكة الصهيوأميركية الداعمة لفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن اليمين الحاكم في إسرائيل يقود حملة علاقات عامة مُتعددة الأطراف وعابرة للساحات، ويشرف عليها لتحقيق غاية واحدة، وهي خلق المناخات والظروف الملائمة لخطوات إسرائيلية أحادية الجانب تتعلق بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كأمر واقع بقوة الاحتلال.

وأضافت، هذه الحملة التي تظهر في واجهتها مجالس المستوطنات في الضفة الغربية وجمعياتهم وفي مقدمتها جمعية “ريجافيم” الاستيطانية، يتم تنظيمها بشراكة حكومية رسمية ترفع شعارات تدعو إلى استغلال الظروف الراهنة بما فيها الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة، لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وتترافق مع دعوات علنية صريحة من قبل أركان اليمين الحاكم في إسرائيل للإقدام على مثل هذه الخطوة والاستفادة من “تعطش” الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل لحشد وجذب المزيد من الأصوات المؤيدة لما يُسمى بـ “المعسكر الوطني/ اليمين” برئاسة بنيامين نتنياهو.

وأوضحت أن كل ذلك يحدث بتعاون ملفت وغطاء أمريكي علني يُعبر عنه باستمرار فريق ترمب ومبعوثيه إلى الشرق الأوسط، وفي مقدمتهم سفير أمريكا في تل أبيب “ديفيد فريدمان”. وهو ما تؤكدة الخطوة التي أقدم عليها نشطاء من جمعية “ريجافيم” الاستيطانية من رفع الأعلام الفلسطينية على شارع رقم (60)، في ضغط واضح على نتنياهو لاتخاذ قرارات حاسمة لصالح الاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما هو حاصل في الأغوار والقدس الشرقية وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، من شق شوارع استيطانية ضخمة وتهجير للسكان بحجة التدريبات العسكرية وعمليات تهويد واسعة النطاق بمختلف أشكالها.

وشددت الخارجية في بيانها ، على ان هذه الحملة لا تقف فقط عند التحريض على الفلسطينيين وقيادتهم والدعوة إلى سلب حقوقهم، وإنما تتجاوز ذلك إلى التحريض على تدمير المشاريع الممولة أوروبيا في المناطق المصنفة (ج) بما فيها العيادات الطبية والمدارس وخطوط المياه وألواح الطاقة الشمسية وغيرها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]