أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأقسى العبارات، اليوم الاثنين، التصريحات العنصرية التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.
وأكدت الوزارة أن سلطات الاحتلال تواصل تمردها واستخفافها بالشرعية الدولية وقراراتها، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي،
كما أشارت إلى انقلاب الجانب الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة وتعميق نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد” في فلسطين المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان إن ما صدر عن زعيم حزب الاتحاد الوطني “بتسلئيل سموتريتش”، ومهاجمته للقيادة والسلطة والدعوة إلى (إسقاطها)، هو امتداد لحملات الكراهية التي تروج لها الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو وماكينتها الإعلامية التحريضية.
وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات حملة التحريض والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية “نرى ممارسات يومية على الأرض من قبل ميليشيات المستوطنين المسلحة واعتداءاتها الاستفزازية العنصرية على القرى والبلدات الفلسطينية وممتلكات المواطنين وأرضهم”،
كما ذكر البيان أن قوات الاحتلال قطعت أوصال الضفة الغربية المحتلة وحولت المدن والبلدات الفلسطينية إلى سجون حقيقية، وسط تصعيد ممنهج في العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين.