الخارجية الفلسطينية: دولة الاحتلال وقواتها القمعية تشدد حصارها على المرأة بالقدس
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الهمجي الآثم الذي قامت به قوات الاحتلال وشرطته وأجهزته المختلفة على معرض تراثي أقيم بمقر نادي “جبل الزيتون” بالتعاون مع المركز النسوي بالطور في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقالت الخارجية، إن قوات الاحتلال اعتقلت مديرة المركز النسوي واعتدت على المشاركين في المعرض التراثي وصادرت الملابس الفلسطينية التراثية بالإضافة الى محتويات في المعرض، مؤكدة أن دولة الاحتلال وقواتها القمعية قامت بتشديد حصارها على المرأة الفلسطينية بالقدس وقمعها واعتقالها والتنكيل بها.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: إن هذا الاعتداء الجديد يأتي في إطار السياسة الإسرائيلية الاستعمارية التهويدية الهادفة الى محو أي وجود أو صوت فلسطيني في القدس المحتلة يعبر عن الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة، وامتدادا لإجراءات وتدابير الاحتلال اليومية التي تستهدف مختلف مناحي الحياة الفلسطينية في القدس بهدف أسرلتها وتهويدها وخنق الحياة الفلسطينية فيها.
وتابعت الخارجية في بيانها : في الوقت الذي احتفل فيه العالم بيوم المرأة .. اختارت دولة الاحتلال أن تحرم المرأة الفلسطينية المقدسية من أحياء يومها ومنعتها من تنظيم فعالية سلمية تراثية، في حين خرجت نساء العالم الى الشوارع احتفالا بهذا اليوم،.
وتساءلت الوزارة: أيعقل أن يحدث هذا القمع والتنكيل ضد المرأة الفلسطينية أثناء احتفالها بيومها العالمي؟، وما هو موقف نساء العالم والمنظمات النسوية الإقليمية والعالمية إزاء قمع الاحتلال لزميلاتهن الفلسطينيات في الأرض الفلسطينية المحتلة وتحديدا في القدس الشرقية؟ هل سيمر هذا الإجراء القمعي العنصري كغيره من أعمال القمع المتواصل تجاه النساء الفلسطينيات دون موقف أو ردة فعل من جانب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية المختصة وبشكل خاص النسوية منها؟
