الخارجية الفلسطينية: صمود المقدسيين ومقاومتهم يُفشل المخططات التهويدية للقدس

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الهجمة الحالية على مدينة القدس المحتلة، هي استكمال للهجمة التي بدأت مع احتلال المدينة عام 67 وتتصاعد باستمرار بسبب المقاومة التي يبذلها سكانها المرابطون، وبسبب السياسات الإسرائيلية المتصاعدة ضد المدينة بهدف التسريع في تهويدها كحالة استباقية لما قد يأت في المستقبل.

وشددت الخارجية على ان صمود وتصدي المواطنين المقدسيين لهذه المخططات العنصرية والاستعمارية، ودعم القيادة والحكومة لهذه الجهود الكبيرة التي يبذلها المقدسيين في مقاومة الاحتلال والاستيطان.

وقالت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، “مع مرور الوقت تجد حكومة إسرائيل أن نجاحاتها في مسلسل تهويد المدينة المقدسة محدودة جدا مما يستدعي منها في أغلب الأحيان تصرفات شاذة وخطط متسارعة تهدف لكسر حالة الصمود والمقاومة الشعبية ومحاولة فرض واقع قمعي فاشي بغلاف صهيوني”.

وأضافت الخارجية، في الأيام الأخيرة وبشكل غير مسبوق تصاعدت حرب الإجراءات الاستعمارية التهويدية والتنكيلية التي يشنها الاحتلال ضد المواطنين في القدس المحتلة، فبالأمس جرى تشييع جثمان الشهيد موسى أبو ميالة من مخيم شعفاط للاجئين، شمالي القدس المحتلة، الذي استشهد متأثرا بإصابته التي تعرض لها بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام منزله على أيدي قوة من المستعربين التابعة لشرطة الاحتلال.

وأشارت، إلى تواصل عمليات الاستيلاء الممنهج على منازل المواطنين في بلدة سلوان، وإغراقها بالمزيد من المستوطنين في تكامل خطير للأدوار بين الأذرع الاحتلالية المختلفة والجمعيات الاستيطانية وعلى رأسها جمعية “العاد”، كان آخرها قرار محاكم الاحتلال الذي يجيز للمستوطنين الاستيلاء على منزل عائلة “صيام” رغم اعتراف الاحتلال باستخدام المستوطنين لوثائق مزورة أو متلاعب بها.

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى مضاعفة أعداد المستوطنين داخل الأحياء العربية في القدس المحتلة وخلق حالة من التداخل العمراني بين القدس الشرقية والغربية لتقويض أية حلول سياسية بشأن المدينة، عبر بناء مؤسسات حكومية إسرائيلية على الخط الفاصل بين شطري المدينة ومد سكة القطار الخفيف باتجاه الأحياء العربية في المدينة لربطها مع الأحياء الغربية ومصادرة المئات من الدونمات لصالح هذا المشروع الاستيطاني وتحويل البلدات العربية إلى جزر في محيط استيطاني يهودي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]