الخارجية الفلسطينية: مواقف العاهل الأردني تشكل حجر الزاوية في العمل العربي المشترك
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف الأخوية الصادقة التي أعاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التأكيد عليها، وهي مواقف ثابتة تأتي في ظل منعطف هام وتحديات ماثلة أمام القضية الفلسطينية والمنطقة.
وكان العاهل الأردني، أكد أمس في مقابلة صحفية وقوف المملكة بكل طاقاتها وإمكانياتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن العاهل الأردني طرح في الأيام الأخيرة رؤية شاملة تشكل مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، تلتقي تماما مع رؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها في كلمته أمام مجلس الأمن عندما دعا الى مؤتمر دولي للسلام، بما يشكل رافعة وقاعدة انطلاق مشتركة لأية جهود تبذل لتحقيق السلام، وتحدد في ذات الوقت شكل وطبيعة التحرك وآلية الحل.
وأضافت الخارجية في بيانها، أن أقوال ملك الأردن ومواقفه الراسخة تشكل حجر الزاوية في العمل العربي المشترك وفي التحركين العربي والإسلامي على المستويات الإقليمية والدولية، وتكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل مباشرة الادارة الأميركية الجديدة أعمالها بما يحقق الدعم والاسناد الكاملين لموقف القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين.
ووضع ملك الاردن خارطة طريق أمام كل من يتطلع لتحقيق السلام وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.