الخارجية الفلسطينية: نواصل العمل مع المجتمع الدولي لفضح مخططات الاحتلال الاستيطانية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستواصل التنسيق مع كافة الجهات المحلية والدولية والإقليمية، لمواجهة المخططات الإسرائيلية الاستيطانية الخطيرة والمدمرة، وضمان فضحها على أوسع نطاق، لما تمثله من مخاطر على فرص الحل السياسي للصراع على أساس حل الدولتين كأولوية أولى لدولة فلسطين على الأصعدة كافة.
وقالت الخارجية، في بيان لها اليوم الأحد،إن القرارات المتسارعة من جانب وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت المتعلقة بالمناطق المصنفة(ج)،والتي تمهد لضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها يرفع سقف التحدي أمام الفلسطينيين.
وأضافت أن المستوى السياسي في إسرائيل لا يخفي حقيقة مشاريعه ومخططاته الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى ابتلاع أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وإغراقها حسب أكثر من مسؤول إسرائيلي بأعداد هائلة من المستوطنين من جهة، وتدمير كل ما هو فلسطيني من منازل ومنشآت ومزارع وأي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) وفي مقدمتها الأغوار من جهة أخرى، وذلك لإنتاج معادلة استعمارية تؤدي إلى إنهاء أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
كما أدانت الخارجية تغوّل الاحتلال وأجهزته المختلفة المتواصل على أرض دولة فلسطين وشعبها، مجددة التأكيد على أن الاستيطان باطل وغير قانوني، ولاغ وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وشددت الخارجية، في بيانها، على ضرورة تكثيف العمل المشترك على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي وتكثيف نشاطها السياسي والدبلوماسي والقانوني في مواجهة هذه المشاريع الاستعمارية التوسعية، والتركيز تحديدا على المحكمة الجنائية الدولية خاصة في مثل هذه الظروف، وأمام القلق البالغ الذي تعبر عنه الحكومة الإسرائيلية من إمكانية فتح تحقيق من قبل المدعية العامة للمحكمة بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين، خاصة من ساهم في النشاط الاستيطاني غير الشرعي بأرض دولة فلسطين خلال سنوات الاحتلال.
