رغم التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان الخان الأحمر، يحاول الأهالى إضفاء أجواء البهجة على حياتهم بوضع شجرة عيد الميلاد ذات الألوان الزاهية وسط هذا التجمع البدوي الفلسطيني.
ليست شجرة تقليدية.. إذ يحيط بأجزاء منها قماش الخيام لتبدو كأنها خيمة بدوية في شكل شجرة عيد الميلاد.
يقاوم سكان الخان الأحمر المحاولات الإسرائيلية لهدم هذا التجمع السكني شرق القدس المحتلة، في قصة سطروا خلالها معاني النضال من أجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
وفي صباح اليوم، اجتمع سكان الخان لنقل شجرة عيد الميلاد إلى جوار خيمة بدوية، أملا في رسم بسمة على وجوه الصغار والكبار، وسعيا لإيصال رسالة إلى الاحتلال بأن الحياة ستستمر على هذه الأرض.