أعلنت ولاية الخرطوم السودانية التي تتميز بكثافة سكانية عالية ومساحة جغرافية كبيرة، حالة الطوارئ لمواجهة السيول والفيضانات.
يأتي ذلك في محاولة لتجنب الآثار المدمرة لفصل الخريف، حيث وضعت السلطات في الخرطوم خطة لاحتواء الآثار السلبية، وذلك بمشاركة الجهات ذات الصلة بالولاية.
وكانت هيئة الطرق والجسور قد أكدت أنها قامت بتطهير مصارف المياه بمحليات الولاية خاصة مناطق الهشاشة وعملت على تدعيم وتقوية التروس النيلية، فى إطار استعدادها لفصل الخريف.
أما هيئة الدفاع المدني فتعمل بالتنسيق مع كل الجهات لإيجاد معالجات لمواجهة طوارئ السيول والفيضانات.
وقال العميد عبد الجليل عبد الرحيم، المتحدث الرسمي للمجلس القومي للدفاع المدني، إن الأذرع التنفيذية للمجلس هي غرف الطوارئ، التي تنقسم إلى عدة مستويات تعمل بالإمكانيات المتاحة ووفق الميزانية.
ووضعت وزارة الصحة الولائية خطة تهدف إلى تعزيز آليات احتواء الآثار السلبية على الصحة العامة لفصل الخريف، وتشتمل على تشكيل لجان طوارئ بالمحليات، وتوفير الإمداد ومحركات العمل اللوجيستي، إضافة إلي الرصد المبني على الأحداث من حيث الكوارث الطبيعية.
أما عبد المنعم عمر، الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم فقال “بدأ العمل في محاربة الباعوض والذباب، ليتزامن العمل الهندسي والصحي في فترة الخريف التي تشهد الفيضان”.
وضمن استعداداتها للخريف تسعى الخرطوم لإيجاد حلول جذرية لحماية وتأمين المناطق التي تقع على الشريط النيلي بالولاية من خطر وآثار الفيضانات.