«الخميس الأسود».. فرنسا تترقب احتجاجات ضخمة ضد قانون التقاعد

تستعد النقابات الفرنسية اليوم لتنظيم احتجاجها التاسع والأضخم ضد اعتماد قانون التقاعد، في تحرك وصفته وسائل إعلام فرنسية بـ”الخميس الأسود”.
يأتي ذلك رغم تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المضي قدما للانتهاء من إصلاح نظام التقاعد قبل نهاية العام الحالي.

وكانت حالة من الغضب قد اجتاحت الشارع الفرنسي، الإثنين الماضي، بعدما أقر البرلمان قانون إصلاح نظام التقاعد، خلال الجلسة التي نجت فيها حكومة إليزابيث بورن من حجب الثقة، إذ فشل نواب المعارضة في الإطاحة بها.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، توترات عدة، بعد صدور نتائج التصويت لصالح الحكومة، واعتماد إصلاح نظام التقاعد بعد رفض البرلمان مقترحين لحجب الثقة عن الحكومة.

ورفعت حكومة ماكرون سن التقاعد عامين آخرين ليصبح 64 عاما، وتقول الحكومة إن هذا ضروري لضمان عدم إفلاس المنظومة.

 

 

من جانبه، قال مراسل الغد في باريس، إن المتظاهرين في المدن الفرنسية بعيدا عن العاصمة، خرجوا منذ الصباح الباكر، وقطعوا الطرق، كما أحرق بعضهم الإطارات المطاطية.

أما في باريس، فمن المقرر أن تنطلق التظاهرات في تمام الساعة 2 بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن يشارك في هذه التظاهرات بحسب آخر إحصاء حوالي 800 ألف متظاهر.

وتابع مراسلنا موضحا أن شرطة فرنسا جهزت 12 ألف شرطي من بينهم 5000 في باريس وحدها، وذلك تحسبا لوقوع اشتباكات أو أعمال شعب في البلاد.

 

 

وأوضح مراسلنا أنه عقب الكلمة التي ألقاها ماكرون ليلة أمس، جاء الرد عليها سريعا من قبل المعارضة الفرنسية سواء من تيار اليسار أو اليمين، إذ وجهت اتهامات للرئيس الفرنسي بأنه يكذب على المواطنين ويستهزئ بهم، في حين قالت النقابات العمالية في فرنسا: ” إن الرئيس ماكرون لا يعرف كيف يعمل نظام النقابات ويحاول تطبيق ديمقراطيته الخاصة”.

وأشار مراسل الغد إلى خروج الفرنسيين عقب كلمة ماكرون في مظاهرات جابت باريس ومدن فرنسية أخرى، وساد الغضب جموع المتظاهرين بعد تصريحات الرئيس التي اعتبروها محاولة للالتفاف على حالة السخط بالبلاد.

وذكر مراسل الغد أن هناك استطلاعات للرأي تقول أن 70% من الفرنسيين يقولون إن ماكرون لم يكن مقنعا في كلمته، كما أن 67 % من الفرنسيين يؤيدون الحراك الشعبي والمظاهرات، الأمر الذي يشير إلى أن الموقف إلى تصعيد والمعركة مستمرة بين ماكرون والحكومة الفرنسية من جهة وبين المعارضة والنقابات العمالية من جهة أخرى.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]