الخميس.. مصر تعلن الإجراءات المرتقب تطبيقها خلال رمضان بشأن كورونا
ناقش اجتماع للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد في مصر برئاسة رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي الإجراءات التي سيتم تطبيقها مع دخول شهر رمضان المعظم، ومن المرتقب الإعلان عنها غداً الخميس بعد عرضها على مجلس الوزراء.
وأكد مدبولي خلال ترأسه اجتماع اللجنة مساء اليوم سعي الحكومة نحو تحقيق التوازن بين استمرار الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا واستمرار عجلة الإنتاج.
وشهد الاجتماع حضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس هيئة الشراء الموحد.
وأكد مدبولي في مستهل الاجتماع، أن المرحلة الحالية تتطلب أن نأخذ في الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس “كورونا” المستجد؛ حماية لسلامة وأرواح المواطنين، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة الإنتاج، وهو ما أكده اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عدداً من المشروعات القومية.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال الاجتماع، الموقف الحالي لفيروس “كورونا المستجد” في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل الإصابة في مصر هو 34 لكل مليون حالة، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 325 لكل مليون حالة مصابة.
وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن إجمالي أعداد الحالات المحولة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونزل الشباب، بواقع 859 حالة.
كما استعرضت الوزيرة خطة تأهيل مستشفيات الحميات والصدر، بواقع 79 مستشفى، لافتة إلى أنه ستتم إتاحة تقديم الخدمة الصحية كفرز وعزل بالمستشفيات التي تتعدد بها المباني كي تسمح بوجود مسار خاص بمرضى “كورونا” والطاقم الطبي المقيم معهم مختلف عن المبنى والمسار الخاص بالمشتبه بهم.
وأشارت إلى أنه ستتم إضافة مونيتور وأجهزة تنفس صناعي بجميع الأسرّة حسب الحاجة، مع توفير سكن أطباء بخارج المستشفيات، والاستعانة بالمعامل المتوافرة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة للمسح والفرز، فضلا عن أنه سيتم رفع كفاءة المعامل والأشعة بما يتناسب مع متطلبات مستشفيات العزل وبروتوكول العلاج.
ولفت المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراض إجمالي عدد الأسرّة المخصصة للإقامة والرعاية المركزة، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي المتوافرة في المستشفيات التابعة لوزارات الصحة، والتعليم العالي، والدفاع، والداخلية، وكذا موقف استعدادات المدن الجامعية لتحويلها إلى مستشفيات لعزل الحالات المصابة بالفيروس، وإجراءات التعامل مع المصريين العالقين بالخارج، لا سيما مع بدء عودة أعداد منهم على متن إحدى الرحلات اليوم.
