الخيل المسومة وسمكة الصحراء.. أشهر استراتيجيات داعش في القتال

طالبت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر باستراتيجية متكاملة لمواجهة تسلط التنظيم الإرهابي «داعش»، مؤكدة أن مغالطات شن الهجمات والدهس عن طريق ما أسماه التنظيم الإرهابي «استراتيجية الخيل المسومة» هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي مني بها التنظيم في مختلف المناطق الموجود بها، كما أنها تأتي لتخفيف الضغط على التنظيمات الإرهابية في سيناء بعد الخسائر الفادحة التي أصابت التنظيم هناك.

وأكدت المنظمة، أنه بسبب استمرار الانتكاسات الأخلاقية والهزائم على كل المستويات اتخذ التنظيم مجموعة من الاستراتيجيات الكاشفة عن زيغ قلوبهم وضلال أفكارهم، وفساد فهمهم في الأمور الشرعية.

المنظمة ألمحت إلى أن التنظيم اعتمد في استراتيجيته على ما يسمى “بالغيلة” والتي يرمون من وراءها إلى إشاعة القتل الخسيس بين صفوف من يستهدفونه من أهل الإسلام وغيرهم من الآدميين الآمنين دون تحري، إلا مجموعة من الأوهام الناتجة عن ضلال الأفهام.

وتابعت المنظمة، في بيان، لم يكتفِ التنظيم بتشويه مفهوم الجهاد، الذي يرتبط في الشريعة أشد الارتباط بمنظومة الأخلاق والفروسية النبيلة، وبالبناء والاستقرار، لكنهم اعتمدوا على الاغتيالات وجعلها سبيلا للجهاد المزعوم، الذي هو أبعد ما يكون عن الدين، شريعة وعقيدة وأخلاقا.

وذكرت المنظمة، أن التنظيم يمعن في تشويه صورة الدين الحنيف، فيعتمدون على ما أطلقوا عليه “الخيل المسومة”، حيث يطلقون جنودهم من الذئاب المنفردة للنيل من المدنيين قتلا وإراقة للدماء بكل طريق، فبدأوا بدهسهم بعدما فشلوا في سياسة الذبح، وبعدما خسروا بقولهم جئناكم بالذبح أضحوا يتشدقون جئناكم بالدهس.

وأوضح البيان، أن فساد مسلك داعش وبعده عن شرائع الدين وأخلاقه فيما سموه استراتيجية “سمكة الصحراء” العسكرية، لبسط نفوذهم على مناطق جديدة، وضم مقاتلين جدد إلى صفوف التنظيم، التي تقوم على انسحاب التنظيم من أماكن يتعرض فيها لضربات عنيفة وهجمات متتالية، إلى أماكن جديدة غير متوقعة من قِبل خصومه، ليُشكل بذلك منطقة نفوذ جديدة، يضمن فيها مزيدًا من الأتباع، ومزيدًا من الموارد المادية التي تساعده على استكمال أهدافه 

المنظمة أوضحت أنه بعد هزائمهم النكراء في كل موقعة وأرض يدخلونها، يدعون ظلما وزورا أنهم الطائفة المنصورة، وليس بعد الجرأة على الله ورسوله وآياته جرأة، إذ كيف يكونون هم الطائفة المنصورة ثم يهلكهم الله تعالى بيد جنوده في كل موقعة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]