الداخلية العراقية ملتزمة بحماية المتظاهرين.. وتتوعد المخربين
أصدرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت ، بيانا بشأن الأحداث التي رافقت التظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات، أكدت فيه التزامها بتأمين حماية المتظاهرين، بينما توعدت بفرض عقوبات مشددة على المخربين.
وأكدت الداخلية العراقية على حق التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور العراقي مع مراعاة عدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة كذلك بموقف المرجعية الدينية التي أكدت على ضرورة سلمية الاحتجاجات.
وقال بيان وزارة الداخلية العراقية إن القوات الأمنية حرصت على تأمين حماية المتظاهرين وضبط النفس، وذلك بعدم استخدام السلاح الناري أو القوة المفرطة تجاه المتظاهرين إطلاقا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى تعرض القوات الأمنية إلى عدد كبير من الإصابات ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفها. وذلك نتيجة استغلال بعض الأشخاص للمظاهرات السلمية بغرض تنفيذ اعتداءات على القوات بالأسلحة النارية ووسائل أخرى كالحجارة.
وأوضح بيان الوزارة أن هناك قتلى وجرحى قد سقطوا نتيجة صدامات مع الأفراد المنوط بهم حماية المؤسسات ومقرات القوى السياسية بعد التراشق مع المهاجمين الذين اقتحموا وأحرقوا مقرات تلك القوى.
وسجلت الوزارة حالات اعتداء على المباني الحكومية والمدارس والممتلكات العامة والخاصة ومقرات الحركات السياسية، كما تم إصدار العديد من أوامر القبض القضائية ضد المتورطين في هذه الأحداث.
وتوعدت الداخلية العراقية بـ”فرض عقوبات مشددة ضد كل من يحاول بالقوة احتلال شئ من أملاك أو المباني العامة أو المخصصة للمصالح أو الدوائر الحكومية أو المرافق أو المؤسسات العامة”.
وأشادت الداخلية العراقية بدور المتظاهرين السلميين الذين كانوا يحيون القوات الأمنية ويتعاونون معهم بكل ودية ومحبة. بينما أدانت بشدة أعمال الحرق للمؤسسات العامة ومقار المنشآت وبيوت المواطنين.
