الداخلية الفرنسية: لا نعلم ما إذا كان هجوم ستراسبورج له دوافع إرهابية
قال نائب وزير الداخلية الفرنسي لورون نونيز، إن البحث عن المشتبه به في هجوم ستراسبورج ما زال جاريا، ومن غير المؤكد ما إذا كان ما زال في فرنسا، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان المشتبه بع له دوافع إرهابية.
وأضاف نائب وزير الداخلية الفرنسي، في تصريحات لراديو فرنس إنتر، أنه يجرى استجواب 5 أشخاص فيما يتعلق بهجوم ستراسبورج، وأن السلطات تحظر المظاهرات في منطقة ستراسبورج اليوم الأربعاء ولكن لا تحظر احتجاجات السترات الصفراء في بقية أنحاء البلاد.
وأوضح نونيز أن من المعتقد أن قوات الأمن أصابت المهاجم إلا أنه لا يمكن تأكيد ذلك.
وتشهد فرنسا احتجاجات واسعة تقودها حركة “السترات الصفراء” من أجل تخفيض الضرائب على الوقود. حيث أسفرت الاحتجاجات في العاصمة باريس على اعتقال المئات وإصابة آخرون، فيما تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بزيادة 100 يورو مطلع 2019، مع مراجعة السياسيات الضريبية للأجور، جاء ذلك في كلمة وجهها ماركون للشعب الفرنسي الاثنين الماضي.
جدير بالذكر أن مسلحا موضوع على قائمة المراقبة الأمنية بفرنسا قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 12 آخرين قرب سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورج التاريخية مساء أمس الثلاثاء قبل أن يلوذ بالفرار.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، أن مطلق النار تمكن من الإفلات من الشرطة ولا يزال طليقا مما يثير مخاوف من احتمال تنفيذه هجوما آخر.
