الداخلية المصرية تعقد اجتماعا لمتابعة خطة تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2020
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعا بالسادة مساعدى الوزير بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، والتقى سيادته بمديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، لمتابعة خطة تأمين انتخابات مجلس الشيوخ (2020).
واستعرض السيد الوزير الخطط الأمنية التي انتهت من إعدادها أجهزة الوزارة لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2020، والتي ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم، وتابع عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن لتأمين سير العملية الانتخابية وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية.
ووجه السيد وزير الداخلية بتدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة بالإضافة إلى قوات التدخل السريع وعناصر البحث الجنائي والشرطة النسائية، وتكثيف الدوريات الأمنية تزامناً مع الانتخابات داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ.
مؤكداً على أهمية الإستفادة من التقنيات الأمنية الحديثة وتحقيق الربط الفعال بين غرف العمليات والمتابعة بالمديريات مع الغرفة الرئيسية المجهزة لمتابعة عمليات تأمين الانتخابات، وكذا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور، كما وجه سيادته بالتواجد الميداني الفعال لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة تنفيذ خطط تأمين العملية الإنتخابية من خلال توعية القوات والتحقق من المظهر الانضباطى لها.
كما أكد سيادته أن تعاون المواطنين عامل أساسي في نجاح الخطط الأمنية، مشدداً على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة للمواطنين ولا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حال ترددهم للإدلاء بأصواتهم مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بمحيط اللجان الانتخابية بما يكفل سلامة وصحة المواطنين.
وفى نهاية الاجتماع أكد وزير الداخلية أن التحديات الأمنية التى تفرضها المرحلة تتطلب العمل الدؤوب والانضباط في الأداء وإنفاذ القانون بكل حزم وحسم، معرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون على مواجهة تلك التحديات ويبذلون في سبيل ذلك جهوداً جبارة تستحق التقدير.