استمراراً لجهود وزارة الداخلية المصرية، فى مواجهة التنظيمات الإرهابية التى تستهدف تقويض الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد.
فقد اضطلع قطاع الأمن الوطني بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى والتي يسعى هؤلاء العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وقد كشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط / الفرافرة بالظهير الصحراوى الغربى واتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني وتجهيزه لستاقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.
تم عقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا مُداهمة المنطقة المشار إليها فجر اليوم الأربعاء 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران وعقب ذلك عُثر على جثامين عدد 11 من العناصر الإرهابية «جارى تحديدهم»، كما عُثر بحوزتهم على «4 بندقية آلية عيار 7,62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية أتشيكى الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 حزام ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية».
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.