قالت الداخلية المصرية، إن ضباط قطاع التوثيق والمعلومات لديها، تلاحق جماعات البلاك بلوك «الكتلة السوداء» بعد عودتهم للمشهد مره أخري، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إذ نشرت عبارات تحريضية ضد الدولة، عبر منابر مواقع التواصل المختلفة، مستخدمة لغة تشبه إلى حد كبير لغة الإخوان.
وقالت الداخلية أن اللغة المستخدمة تحرض على العنف ومهاجمة مؤسسات الدولة، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الاقتصاد المصري من خلال الأعمال التخريبية.
ونجحت أجهزة الأمن مؤخرًا في غلق قرابة 5 آلاف صفحة إخوانية، كانت مصدرًا للعنف، بحسب الوزارة التي شددت أن مخاطر الإرهاب الالكتروني، تكمن في تداول المعلومات الخاصة بتكدير الأمن العام، والدعوة إلى القيام بأعمال عنف وشغب واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
وتكمن مخاطر الإرهاب الالكتروني، حسب الداخلية، في نشر الشائعات المغرضة وتحريف الحقائق بسوء نية وتلفيق التهم والتشهير والإساءة للسمعة والسب والقذف، والتلقين الالكتروني الذي يقوم على حشد المؤيدين للإرهابيين، الذين يستخدمون هذه المنابر للتواصل مع أعوانهم، بالإضافة إلى التخطيط للأعمال الإرهابية وتعريف طرق تصنيع المتفجرات والقنابل.
