«الداعشي» .. لقب أصبح غير مقتصر على جنسية معينة، فهذه الجماعة استطاعت أن تجمع مختلف الجنسيات سواء من الشرق الأوسط أو أوروبا أو حتى شرق آسيا، وينتمى الداعشيون إلى 40 دولة بينها 72% من جنسيات عربية، يحتل مقاتلو تونس والسعودية على المستوى العربي وتركيا وفرنسا على المستوى الأجنبي نصيب الأسد بين صفوف داعش، بحسب وثائق مسربة من التنظيم نشرتها صحيفة «ميرور» البريطانية.
ومؤخرا، أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على المتهمة لينافي أزويلو بيسكايدا، وتحمل الجنسية الفلبينية بعد انضمامها لداعش.
دخلت المتهمة، 32 عاما، إلى البلاد بشهر يونيو/حزيران الماضي بتأشيرة دخول عمالة منزلية، واتضح تواصلها وتخابرها مع التنظيم الإرهابي في ليبيا، باستخدام اسم وكنية مختلفة.
ووفقا لوثائق للتنظيم مسربة نشرتها صحيفة «ميرور» البريطانية تحمل خاتم «راية الخلافة السوداء»، فإن مبايعي داعش ينتمون لأكثر من 40 دولة حول العالم.
وكشفت الوثائق أن 72% من إجمالي عدد مسلحي داعش من جنسيات عربية، ربعهم من السعودية، والباقي من دول تونس والمغرب ومصر.
وتستحوذ تركيا، وفق الوثائق، على نصيب الأسد من عدد المسلحين الأجانب في التنظيم تليها فرنسا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد مقاتلي تنظيم داعش تخطى الـ50 ألف مقاتل، من ضمنهم 20 ألف شخص أجنبي.
من جانبه أصدرت «صوفان غروب» الأمريكية المختصة في الأمن الاستراتيجي قائمة بالجنسيات العربية للتنظيم، وجاءت تونس في صدارة القائمة بستة آلاف مقاتل، تلتها السعودية بـ2500 مقاتل.
سفاح داعش..بريطاني
محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون، والذي اشتهر بفيديوهات ذبح بعض الرهائن.
وفي أغسطس/آب 2014، ظهر ملثما في مقطع فيديو قتل الصحفي الأميركي جيمس فولي، وتكرر ذلك في فيديو قتل ستيف سوتلوف، وديفيد هينز وألان هينينغ.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، ظهرت ملامح وجه وظهر مرة أخرى وهو يقف على رأس مقطوعة لعامل الإغاثة الأمريكي بيتر عبد الرحمن كاسيغ، ثم في فيديو قتل الرهينة الياباني كينجي غوتو.
ولد في الكويت وعاش في لندن منذ السادسة من عمره وتخرج من جامعة وستمنستر باختصاص علم الحاسبات عام 2009.
وانضم جون قبل داعش في مجموعة إرهابية في الصومال، ثم ذهب للقتال في سوريا 2012.
محمد أمين .. معمر صيني
هومقاتل من تركستان بالصين، تجاوز عمره ثمانين عامًا، وقدم للقتال في صفوف تنظيم داعش ويُعتقد أنه أكبر مقاتل أجنبي في سوريا.
قال في فيديو تم حذفه بعد ذلك إنه تعرض للظلم والبطش من قبل «طواغيت الصين» لأكثر من ستين عاما.
واوضح أنه لم يكن ملتزما بتعاليم الدين الإسلامي، بسبب قسوة حكام الصين، رغم كونه إماما لأحد مساجد تركستان.
ماكسيم هوشارد .. فرنسي
يعرف باسم «أبو عبد الله الفرنسي» هو واحد من أخطر الفرنسيين المنضمين إلى التنظيم فهو شخص مستعد كما قال وزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كاسينوف.
ولد هوشارد عام 1992 في منطقة نورماندي بشمال فرنسا، واعتنق الإسلام وهو في السابعة عشرة من العمر، وفي سوريا أعلن عن انضمامه لداعش.
عبد الحميد أباعود .. بلجيكي
يلقب بأبو عمر البلجيكي؛ ولد في مولنبيك ببلجيكا، من أصول مغربية، أعلن مبايعته لداعش عندما ذهب بصحبه أخيه الصغير إلى سوريا.
اتهم بالعديد من العمليات المسلحة منها هجوم شارلي إيبدو، كما اتهم بأنه العقل المدبر لهجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصًا.
