الدبيبة وباشاغا يرفضان مبدأ الاستيلاء على السلطة بالقوة
رحب رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا بالبيان الصادر عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن ليبيا.
وأعرب باشاغا، في بيان له اليوم السبت، عن تطلعه للعمل معها لقيادة ليبيا نحو الانتخابات.
وأوضح أنه لا سيما الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
وقال باشاغا، إنه بصفتي رئيس تلك الحكومة – المنتخبة والمدعومة من قبل مجلسي النواب والدولة – أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال.
وفي سياق متصل قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إنه يبدي ارتياحه أيضا لتوافق البيان مع الموقف الأممي الذي حسم مسألة استمرار عمل الأطراف الليبية وفقاً لمقررات الاتفاق السياسي الذي نص على أهمية تنفيذ إجراء انتخابات وفقاً لقاعدة دستورية.
وجدد الدبيبة التزامه بمواصلة سياسة الإفصاح والشفافية حول الإنفاق الحكومي وفق هناك آلية وطنية واضحة لذلك يرحب بالبيان الدولي المشترك الذي ينسجم مع موقفه الرافض للعنف أو الاستيلاء على السلطة بالقوة أو خلق أي أجسام موازية .
ودعت الدول الخمس، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وقادتهما إلى «الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2570 للعام 2021، وخريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، ونتائج مؤتمر برلين الثاني، وإعلان مؤتمر باريس حول ليبيا».