الدجني لـ«الغد»: الاحتلال يهدف لتفريغ غزة من سكانها والسيطرة على مواردها

أستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسام الدجني، إن الهدف الرئيسي للاحتلال هو تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وتفريغ غزة من سكانها والسيطرة على مواردها.

وأضاف الدجني لـ«الغد» أن «هذا العام هو الأصعب على الشعب الفلسطيني وعلى الإنسانية جمعاء، والعالم يحيي عيد الميلاد المجيد، لكن بالتأكيد هذه الأعياد يجب أن تنطلق وأن تكون هذا العام فعلا إعادة تقييم للكثير من المسارات والقضايا والدساتير التي تكتب والقوانين الدولية التي تُخط في المؤسسات الدولية، لأن ما حدث في هذا العام، وخصوصا في أعياد الميلاد، هو استهداف واضح للأطفال الفلسطينيين، والدم المسلم والدم المسيحي يمتزجان، الكنيسة والمسجد يتعرضان لنفس الدرجة من الإجرام الإسرائيلي».

وتابع: «ونحن في نهاية عام 2023، يجب أن يكون في نظر العالم والإنسانية هو آخر عام لأسوأ احتلال عرفه التاريخ على هذه الأرض من خلال مسار سياسي حقيقي ضاغط لا ينتظر موافقة بنيامين نتنياهو ولا موافقة اليمن المتطرف، بل يفرض فرضا».

وأشار إلى أن «الهدف الأساسي والرغبة الإسرائيلية منذ زمن هو معالجة مشكلة غزة، والآن يمارسون سلوكا التفسير الوحيد له عندما يقصف كل شيء هو أن إسرائيل تريد أن تكون غزة محمية طبيعية فارغة من سكانها تسيطر على مواردها في شرق المتوسط، وتصفي القضية الفلسطينية، وما إلى ذلك من أفكار تستهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، وفي انقلاب على الوصاية الهاشمية الأردنية لأن القدس بالتأكيد هي جوهر هذا الصراع».

وأكد الدجني أنه «إذا أدرك نتنياهو والمجتمع الدولي أن فكرة التقدم في حسم الملف بقطاع غزة صعبة بل منعدمة، أعتقد أن الخيار الأمثل لتحسين صورة نتنياهو أمام المجتمع الدولي هو أن يذهب إلى عملية سلام»، لافتا إلى ان «تداعيات هذه الحرب من الممكن ان تطيح بنتنياهو وإيتمار بن غفير».

غزة تواجه الإبادة

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 مصابا.

وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن 187 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونفذت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، اقتحامات واسعة بمناطق عدة في محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]