ظلت مبادرة «الدراجيات السودانيات» جزءا من الحياة الرياضية والتنويرية في قلب الخرطوم لأكثر من 3 سنوات. إذ تخطت الفكرة مزايا ممارسة الرياضة إلى تحصين المجتمع من التمييز السلبي ضد المرأة.
وقالت مؤسسة مبادرة «الدراجيات السودانيات»، إيناس مزمل، إن المبادرة تأتي في إطار تشجيع الفتيات لقيادة الدراجة، للخروج من الأشكال النمطية للرياضة.
من جانبها، قالت عضوة بالمبادرة، “نحن لا نهتم بالتعليقات السلبية، فالبعض يشجعنا والبعض الآخر يرى ما نفعله غريبا على المجتمع السوداني”. بينما تقول ضحى عادل، وهي عضوة في مبادرة «الدراجيات السودانيات»، أنها شاركت مع ابنها الصغير في هواية قيادة الدراجات عن طريق المبادرة.