الدنمارك تستعد لليورو بالفوز على البوسنة والهرسك

ضرب منتخب مصر لرجال كرة اليد موعدا مع نظيره السويدى فى دور ربع النهائى ببطولة العالم المقامة ببولندا والسويد والتى تستمر حتى يوم 29 يناير الجارى، بعد غد الأربعاء.

خسر المنتخب المصري لكرة اليد، أمام نظيره الدنماركي بنتيجة 30/25، في آخر مواجهاته بالدور الرئيسي من بطولة كأس العالم المقامة حاليا فى بولندا والسويد، والتي تستمر حتى يوم 29 يناير الحالي.

انتهى الشوط الأول بنتيجة 17/12 لصالح الدنمارك، في شوط شهد تألقا ملحوظا لحارس مرمى الدنمارك وسط محاولات من لاعبي المنتخب المصري لتقليص الفارق عن طريق يحيى الدرع وعلي زين.

بينما شهد الشوط الثاني مواصلة تألق الجانب الدنماركي الذي نجح على السيطرة بقوة خلال شوطي المباراة هجوميا ودفاعيا.

وحرم منتخب الدنمارك منتخب الفراعنة من الصعود إلى ربع النهائي كأول المجموعة الرابعة، ولكن الفراعنة حسموا الصعود مبكرا من الجولة الماضية.

يحاول منتخب مصر لكرة اليد، اليوم الإثنين، تأكيد صدارته لمجموعته في الدور الرئيسي لبطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليا بالسويد، عندما يواجه في التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة/ السابعة والنصف بتوقيت جرينتش منتخب الدنمارك، حامل لقب آخر نسختين من مونديال اليد.

وتبدو مهمة المنتخب المصري شديدة الصعوبة، عندما يلتقي بالفريق الإسكندنافي الملقب بـ”الديناميت”، حيث أنه أبرز مرشح في بطولة 2023، في ظل استمرار العناصر الرئيسية أمثال الحارس نيكلاس لندن واللاعب ميكيل هانسن وغيرهما.

ونجح منتخب مصر تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو جارسيا باروندو في تحقيق 5 انتصارات من أصل 5 ممكنة في بطولة العالم 2023، على حساب كل من كرواتيا، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا والبحرين، على الترتيب.

التأهل بات محسومًا بالنسبة إلى مصر والدنمارك، نحو دور ربع النهائي، لكنهما يبحثان عن تصدر المجموعة الرابعة مع حسابات مختلفة، إذ يبقى وضع الفراعنة أفضل قليلًا.

حالة وحيدة تقصي الدنمارك من بطولة العالم، تترتب على نتيجة مباراة كرواتيا والبحرين التي تقام في اليوم نفسه.

ويحتاج المنتخب الكرواتي إلى الفوز أولًا على البحرين، مع انتظار خسارة الدنمارك على يد مصر، ثم النظر إلى فارق الأهداف الذي يصب حاليًا لصالح الدنماركيين.

مصر تحتاج إلى الفوز أو التعادل من أجل ضمان صدارة المجموعة السابعة، فيما تبحث الدنمارك عن تحقيق النقطتين كاملتين، لخطف المركز الأول، قبل دور ربع النهائي في بطولة العالم.

ويتأهل أول وثاني ترتيب المجموعة لربع النهائي، ليواجه أول وثاني المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات السويد وإيسلندا والبرازيل وكاب فيردي.

قال كاسبر يولماند مدرب الدنمارك إن فريقه يجب أن يرفع من إيقاعه ضد فرنسا حاملة اللقب في مباراة حاسمة في المجموعة الرابعة، يوم السبت، بعد أن وجدوا أنفسهم لم يحققوا حصيلة النقاط التي كان يرغبون في تحقيقها في هذه المرحلة.

وتعادلت الدنمارك سلبيا مع تونس، يوم الثلاثاء، بينما سحقت فرنسا أستراليا بنتيجة 4-1 لتتصدر المجموعة وتضمن التأهل إذا فازت على فريق المدرب يولماند.

وفازت الدنمارك على فرنسا في كأس العالم عام 2002 كما فازت عليها في مناسبتين في دوري الأمم الأوروبية هذا العام ويرى يولماند أن فريقه يستطيع الفوز مجددا رغم كون منافسه مرشحا للفوز بالبطولة.

وقال يولماند للصحفيين، اليوم الجمعة “من الواضح أن مباراة الغد مهمة بالنسبة لنا بعد بدايتنا (في المجموعة)، هم منافس من طراز رفيع في كرة القدم، والجودة والموهبة التي تتمتع بها فرنسا في الوقت الحالي مذهلة”.

وأضاف “الطريقة التي لعبت بها (ضد أستراليا) كانت مختلفة بعض الشيء عن مبارياتها معنا. أحترم فرنسا للغاية لكنني أعرف أيضا مدى قوتنا، ولقد لعبنا ضدها عدة مرات”.

وقال “من الواضح أن هذه بطولة مختلفة (عن دوري الأمم) وأكبر، لكننا نعلم أنه إذا قدمنا أفضل ما لدينا سيكون أمامنا فرصة لتحقيق نتيجة جيدة وهذا ما نهدف إليه ولكي نكون قادرين على ذلك يجب أن نتخذ خطوة أكبر للأمام من حيث الجودة عن المباراة الأولى”.

وحذر يولماند من التهديد الذي يشكله أوليفييه جيرو، الذي عادل عدد أهداف تييري هنري الدولية مع فرنسا وسجل هدفه رقم 51 ليكون الهداف التاريخي للمنتخب.

وقال “إنه لمن دواعي سروري أن أرى المزيد والمزيد من المهاجمين المخضرمين يستخدمون خبرتهم في كيفية التحرك داخل منطقة الجزاء، ولديهم المزيد من الهدوء في طريقة لعبهم وتمركزهم”.

وأضاف “ربما يكون (جيرو) أفضل مما كان عليه من قبل… فرنسا لديها عدد لا يصدق من اللاعبين الكبار”.

وتشهد كأس العالم الحالية احتساب الحكام لعدد كبير من الدقائق كوقت بدل ضائع لتعويض الوقت المهدر خلال الوقت الأصلي للمباراة.

وقال كريستيان إريكسن لاعب وسط الدنمرك إن اللاعبين تفاجئوا بالقرار.

وقال “(القرار) جديد بالنسبة لنا ولم نكن نعلم أنه سيكون هناك الكثير من الوقت الإضافي”.

وتابع “لم نسمع عنه ولم يقل أحد أي شيء عنه، اكتشفنا الأمر عندما شاهدنا المباريات الأولى”.