الدور القطري التخريبي.. ما بين صاروخ إيطاليا والإعداد لما بعد سقوط البشير

دور تخريبي ينكشف لإمارة قطر في كلِ من الصومال والسودان، يكمن في دعم الإرهاب في الأولى، وتحريض على الفتنة في الثانية، وسط تساؤلات عن إصرار الدوحة على العبث بأمن واستقرار المنطقة، والسعى لنشر الموت والدمار في الدول؟ وأيضًا أسباب استهداف القارة السمراء ومصلحتها في إثارة الفوضى بأفريقيا.

محللون سياسيون أرجعوا في تصريحات خاصة هذا الدور المتصاعد في أفريقيا، إلى البحث عن إعادة تدوير نفوذها مجددا، لا سيما بعد أن تأثر بسقوط نظام الرئيس السوداني عمر البشير.

وأشاروا أيضًا إلى أن الصواريخ التي كانت مملوكة للجيش القطري، والمضبوطة في إيطاليا، ما هي إلا رسالة تشتيت تجاه روما لتصاعد مواجهة التطرف في شمال أفريقيا، ورغبة قطر في فتح مساحة جديدة للجماعات المتطرفة الخارجية من الجزائر وليبيا، بمناطق ما بين تشاد والنيجر.

ويقول الكاتب الصحفي المختص في الشأن الأفريقي بصحيفة الأهرام عطية عيسوي، إن سياسة قطر في العموم تبحث دائما عن إيجاد موطئ قدم لها سواء في شرق أفريقيا أو شمالها، وهذا ما يتضح مع نشاطها في الصومال، وما تقوم به بشكل متسع النطاق مع تركيا في ليبيا، وما قامت به في السودان.

ولفت عيسوي إلى أن هذا النفوذ لم يقل إلا مع سقوط نظام البشير، بالإضافة إلى سعيها في بعض دول الساحل الأفريقي الخمس التي تعاني اضطرابات وجماعات إرهابية ترتكب فظائع ضد الحكومات والجيوش وقوات حفظ السلام، وإثارة القلاقل بين القبائل في هذه الدول.

وتابع: “قطر لها أسباب أمنية انتقامية في أفريقيا في السودان والصومال وليبيا، للانتقام من مصر، والسعودية، والإمارات، وتثير القلاقل وتزود الجماعات المعارضة المسلحة بالمال والسلاح في إطار هذا الانتقام” .

بينما أكد الكاتب والمحلل السياسي على هندي، أن واقعة الصواريخ المملوكة للجيش القطري والمضبوطة في روما، تؤكد هدف قطر في تشتيت الجانب الإيطالي بالبعد عن الملف الأفريقي في ظل دور روما في هذا الشأن لاسيما في مناطق تشاد والنيجر، في الوقت الذي تعمل فيه الدوحة على توفير مراكز تدريب لجماعات خارجة من الجزائر وليبيا إلى مناطق زراعية خصبة، تكون آمنة فيها، لا تحتاج إلى مساعدات خارجية، وتكون بعيدة عن أي ضربات جوية عسكرية”.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]