الدولار يتراجع مع ترقب قرارات بنوك مركزية بشأن أسعار الفائدة
ومن المقرر أن تحدد اجتماعات تتعلق بالسياسة النقدية، تعقدها البنوك المركزية في أميركا وأوروبا واليابان تجاه السوق هذا الأسبوع، مع تلمس الأسواق دلائل من صناع السياسات بشأن المسار المقبل لأسعار الفائدة.
ومن المتوقع صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو/ أيار، غدًا الثلاثاء، بالتزامن مع عقد المركزي الأميركي اجتماعًا يستمر يومين.
وانخفض مؤشر الدولار نحو 0.5% الأسبوع الماضي، مسجلًا بذلك أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف إبريل/ نيسان. وانخفض في أحدث تداولات 0.1% إلى 103.39.
وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0772 دولار في التعاملات المبكرة بلندن، بعد أن ارتفع 0.4% الأسبوع الماضي، وهو أول مكسب أسبوعي يسجله في نحو شهر.
وهبط الين الياباني إلى 139.49 مقابل الدولار قبل اجتماع للمركزي الياباني الذي من المتوقع أن يستمر على نهج نقدي بالغ التيسير وقبل توقعات بتعافٍ اقتصادي معتدل.
وقالت مصادر لوكالة أنباء رويترز، إن إنفاقًا قويًّا من الشركات والأُسَر حد من تأثير تباطؤ الطلب من الخارج.
وألمح البنك المركزي في نيوزيلندا الشهر الماضي، إلى أنه انتهى من عمليات التشديد النقدي، بعد أن رفع أسعار الفائدة لتصل إلى أعلى مستوى في 14 عامًا عند 5.5% منهيًا أشد دورة رفع يطبقها منذ 1999.
وتسبب ذلك في تراجع الدولار النيوزيلندي 2.7% في مايو/ أيار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث تداولات 0.1% مسجلا 0.6135 دولار أميركي وهو ما لا يبتعد كثيرًا عن أعلى مستوى في أسبوعين وهو 0.6138 دولار أميركي وصل إليه، يوم الجمعة.
وزاد الجنيه الإسترليني 0.1% والدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.6763 دولار أميركي، لكن عطلة في أستراليا حدت من التداولات.
وفي التعاملات الخارجية، واصل اليوان الصيني خسائره ليتم تداوله عند أدنى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ تسببت بيانات ضعيفة صدرت مؤخرًا في زيادة التوقعات بتبني المركزي الصيني لتيسير نقدي هذا العام.