«الدولي للسباحة» يفتح تحقيقا بعد مشاركة الروسي ريلوف في بطولة رغم إيقافه

أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، اليوم الثلاثاء، رفع حظر الايقاف عن السباحين الروس والبيلاروس والسماح لهم مجدداً بالمشاركة في مسابقاته الدولية تحت علم محايد.

واستُبعد رياضيو البلدين عن مسابقات السباحة الدولية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل 18 شهرًا.

وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه “بعد مشاورات ومداولات مكثفة”، قرر “بالإجماع” سلسلة معايير تسمح للرياضيين الروس والبيلاروس بـ “المشاركة في المسابقات العالمية للألعاب المائية المستقبلية كرياضيين محايدين”.

ويتفق هذا الموقف مع التوصية التي أصدرتها اللجنة الأولمبية الدولية في الربيع الفائت، بإعادة اشراك الرياضيين الروس والبيلاروس في النشاطات والمسابقات الدولية تحن ضوابط معينة، بما في ذلك التنافس تحت علم محايد، وما دام لم يدعم هؤلاء الرياضيون الحرب في أوكرانيا بشكل فعلي.

وبموجب التوصيات الجديدة، لن يتمكن سباحو البلدين من المشاركة إلا في الأحداث الفردية، بحد أقصى سباح واحد من كل دولة في كل حدث، ولن يُسمح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقالت الهيئة الاعلى للسباحة في العالم إن 67 في المئة من الرياضيين الدوليين يؤيدون إعادة دمج الروس والبيلاروس الذين يحترمون الشروط الحالية.

قال الاتحاد الدولي للسباحة اليوم الأربعاء، إن بطولة العالم المقبلة ستشهد إقامة «فئة مفتوحة»، وذلك خلال المنافسات المقامة في برلين أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي «حين وضع الاتحاد سياسته بشأن أهلية المشاركة في مسابقات الرجال والنساء، التزمنا باستكشاف إمكانية إطلاق الفئة المفتوحة».

ومن المقرر أن تشهد منافسات الفئة المفتوحة سباقات 50 مترا و100 متر على صعيد كافة أنواع السباقات خلال البطولة المقامة في الفترة من السادس وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.

وأضاف الاتحاد الدولي أن الفئة المفتوحة قد تضاف لبطولات أخرى في المستقبل.

أكد الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) أن النسخة 21 من بطولة العالم للسباحة ستقام في قطر من 2 حتّى 18 فبراير/شباط 2024، قبل 5 أشهر ونصف الشهر من موعد انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.
وكان من المقرر إقامة البطولة العالمية في صيف عام 2023، إلا أنه تقرر إرجاء المنافسات على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وفي وقت تنظم فيها البطولات كل عامين، ستكون بطولة قطر النسخة الثالثة في غضون 19 شهراً.
في البداية، تم تأجيل بطولة العالم 2021 التي كان من المقرر عقدها في فوكوكا في اليابان إلى ربيع عام 2022. ثم في بداية العام، أعلن فينا عن تأجيل جديد، إلى ربيع عام 2023، بسبب القواعد الصحيّة المتبعة للحد من “كوفيد-19”. ونتيجة لذلك، كان لا بد من تأجيل بطولة العالم المقررة في الدوحة عام 2023 إلى عام 2024.
كما أقيمت نسخة إضافية في يونيو/حزيران الماضي.
وسبق للعاصمة القطرية التي ستستضيف الحدث لأول مرة، أن نظمت العديد من المسابقات الخاضعة لإشراف فينا، بما في ذلك بطولة العالم للسباحة في حوض صغير في عام 2014 ومراحل من كأس العالم.
وتشكّل بطولة العالم في قطر خطوة على طريق أولمبياد باريس 2024 ، مما يوفر فرصاً للسباحين والسباحات للتأهل للعرس الأولمبي.

وتقام سباقات السباحة والسباحة الإيقاعية ومسابقات كرة الماء في قبة أسباير، وهي ساحة متعددة الرياضات توصف بأنها الأكبر في العالم. أما فعاليات الغوص ومسابقات السباحة في المياه المفتوحة فتقام في متحف الفن الإسلامي.