حذر البنك الدولي الحكومات الإفريقية من تأجيل خططها الرامية نحو تطوير شبكات النقل والطاقة، تحت ضغط التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده القارة السوداء، وفقا لما قاله جيم يونج كيم، رئيس البنك، الذي أكد أن تحسين البنية الأساسية هو السبيل للتنمية طويلة الأجل،وفقا لوكالة رويترز.
وتوقع البنك الدولي أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي في الدول الواقعة جنوب الصحراء في أفريقيا نحو 3.7% خلال العام الحالي، أدنى مستوى له منذ 2009، وأقل من متوسط معدل النمو خلال العشرين عاما الماضية.
وقال كيم إن الدول المنتجة السلع الأساسية في القارة الافريقية، منها غانا، تضررت بشدة من تراجع الأسعار العالمية، وهناك خطر حقيقي من حدوث إفراط في الانتاج، وأضاف أن “زيادة عدد السكان في أفريقيا، يجعل من الضروري بالنسبة لدول القارة وضع اقتصادها على أساس سليم، إذا كانت تريد استيعاب الشباب الذين يدخلون سوق العمل خلال العقود المقبلة”.
ودعا رئيس البنك الدولى الحكومات الإفريقية لفعل كل ما في وسعها لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية التي ستجذب مستثمري القطاع الخاص حتى في فترة تراجع النمو، وخص بالذكر الطاقة الكهرومائية كمجال يوفر فرصة بشكل خاص.
وقال كيم “إذا تحركت الحكومات بشكل سليم الآن، في تطبيق أشكال الاصلاح الهيكلي التي نحتاج لتطبيقها، ستستمر الاستثمارات في التدفق”.
