الدول المكافحة لإرهاب قطر تشدد على إلزام الدوحة بـ6 مطالب
قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي ،وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعاون الدولي، إن دعم وتحريض قطر للإرهاب والتطرف العنيف يجب أن يتوقف، خاصة قيامها بتمويل وتمكين ونشر التطرف.
جاءء ذلك في إحاطة إعلامية بمقر البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، لمناقشة الأزمة الحالية بمنطقة الخليج العربي، وتداعيات قطع الدول الأربعة المعنية علاقاتها مع قطر بسبب تحريضها المستمر على التطرف وتمويل الجماعات الإرهابية.
وأضافت الوزيرة، في كلمة اليوم الخميس، بحضور كل من السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، والسفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن البحرين ومصر، أن الدول الأربع لن تنتظر أكثر من ذلك لكي تغير قطر من نهجها، وطالبت باتخاذ إجراء “لإطفاء الحرائق التي أشعلتها قطر”. .
وأشارت إلى “أن محاولات تدويل الأزمة عن طريق عرضها أمام محافل الأمم المتحدة المختلفة لن يساعد قطر في تحويل الانتباه عن القضية الرئيسية، وهي دعمها المستمر للتطرف”.
من جانبه، أكد السفير المعلمي، أن أي حل دائم يجب أن يأتي من المنطقة، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي مشاركة جدية من جانب قطر بشأن الاستجابة لقائمة المطالب المحددة، التي قدمتها مجموعة الدول العربية في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وجدد إصرار الدول العربية الأربع على مراعاة هذه المطالب، وأكد أن أي عملية وساطة يجب أن تكون على أساس المبادئ الستة التالية، التي تم الاتفاق عليها في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع بالقاهرة بتاريخ 5 يوليو/ تموز الحالي، وهي كالتالي:
– الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.
– إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.
– الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
– الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي عقدت في الرياض في مايو 2017.
– الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.
– مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وبالنسبة للخطوات المقبلة، أوضحت الوزيرة ريم الهاشمي، “أن مطالبنا واضحة وتم تحديد مبادئ الوساطة، والآن يتعين على قطر أن تأتي إلى طاولة المفاوضات، إن الكرة في ملعبها”.
